عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 01-01-2020, 06:23 PM
أحمد يوسفي أحمد يوسفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 116
افتراضي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

حذرنا على هذا المنتدى منذ بضع سنوات من عاقبة الغلو في التجريح على الدعوة السلفية وعلمائها ودعاتها في الجزائر، وقلنا حينها: بأن دائرة التجريح ستعم الجميع، لتصل إلى المقدمين أصحاب الصف الأول من حملة الدعوة السلفية، وهو ما حدث على أرض الواقع، فمن آخر فصول عاقبة الغلو في التجريح في الجزائر: ما آل إليه حال مشايخ الإصلاح من انقسام إلى طرفين، أفضى بهما التجريح إلى أن يطعن كل طرف منهما الطرف الآخر بأشد الطعون، ولتقريب الصورة، أنقل نماذج من ردودهم كما نشروها دون تصرف، فإليكموها:

1)قال الشيخ:{ عبدالغني عويسات}:
" هذو الناس، هذو صراحة اللي وصلوا لها الدرجة من الكذب، وها الدرجة من اللؤم، وها الدرجة من الفساد والكذب، يعني أمور كثيرة جدا ، مساوىء ومفاسد عديدة، أنا الآن نحيت يدي منهم، قلتلهم معرفتش في حياتي الدعوية الطويلة راهي تقريبا أكثر من أربعين سنة، * قلتلهم ملقتش واحد أكذب من جمعة عبدالمجيد* ، *ملقتش واحد أكذب من الأزهر سنيقرة* ، راك شفتْ يتكلم على الشيخ ربيع يتكلم على الشيخ... لِسٙانُهُ طويل غِير يطلق غير يطلق، ما يخمم ما يفكر".

2)وقال أيضا:" تسألوني عن بن حنفية!؟، يجب أن نحارب الشر الأكبر، إنه جمعة يا شباب، هو الشر الأكبر، ولا يكاد شر بن حنفية يظهر أمام شر جمعة، فالرجل أحدث أصولا مبتدعة، وهدم أخرى هي من المسلمات، وفرق الأمة: هو وصاحبيه".

3) رد:{عبد المجيد جمعةْ} في رسالة واتسابية مشهورة منشورة قال فيها عن خلافه مع:{ الشيخ عبد الغني عويسات وبقية مشايخ الإصلاح} ما يأتي:
" نعم، أنا بالنسبة إليه وإلى عصابته الهم أكبر، لأني فضحتهم وكشفت سوءتهم".

تلك نماذج من ردود بعضهم على بعض، وهي:" غيض من فيض!!؟"، وأغلب ما ينشر في منتديات وصفحات الطرفين لا تخرج عن الردود التجريحية للطرفين، ومن أراد التأكد، فليزر منتديات وصفحات كل طرف.

صدق الشيخ:{ علي حسن الحلبي}، وفقه الله حين كتب مؤخرا الآتي:
"غُلاة الجرح والتجريح! الذين آلَ بهم الغلوُّ إلى أن يبدّع بعضُهم بعضاً! ويضلّلَ بعضُهم بعضاً!! وتصبحَ جماعتُهم جماعات! و..عصبيّات!!
وبدلاً مِن أن يكونَ هذا الحال(المغلَق)=(المنغلِق)طريقاً ليقظتهم مِن غفلتهم! وباباً لانتباهتِهم مِن نومتهم؛ إذا بهم يُكابرون أنفسَهم! ويُناقضون قلوبَهم وذواتِهم!
ولا هاديَ إلا الله...
لقد شغلونا سنين عددا..".

ومرة أخرى نقول:
" السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟".

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يصلح ذات بين كل السلفيين في كل مكان، وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا ويجمعهم عليه.
رد مع اقتباس