• أنا جُذيْلُها المُحَكَّكِ , وعُذيْقُها المُرَجَّبُ .
الجُذيْلُ : تصغيرُ الجِذْلُ , وهو أصلُ الشجرةِ , والعودُ الذي يُنْصَبُ للإبِلِ
الجَرْبَى لِتَحْتَكَّ به .
المُحَكَّك : الذي تَتَحَكَّكُ به الإبِلُ الجَرْبى .
العُذيْق : تصغيرُ العَذقِ - بفتح العين - وهو النخلة . ( أما العِذقُ , بكسر العَيْنِ , فهو قِنْوُ النخلة ) .
المُرَجَّبُ : الذي جُعِلَ له رُجْبَةٌ . وهي دِعامَةٌ تُبْنَى مِنْ حولِها الحجارةُ ؛ وذلك إذا كانت النَّخلةُ كريِمةً وطالت ، تَخَوَّفوا عليها أنْ تَنْقعِرَ من الرياحِ العواصفِ.
وهذا تصغيرٌ يُرادُ به التكبيرُ , نَحوَ قولِ لَبيدٍ :
وكُلُّ أُناسٍ سوفَ تَدْخُلُ بينهم ... دُوَيْهِيِّةٌ تَصْفَرُّ منها الأناملُ .
دُوَيْهْيّة : تصغيرُ داهيةٍ , يعني الموت .
قال أبو عُبَيْدٍ : هذا قولُ الحُبابِ بنِ المُنْذِرِ بنِ الجَموحِ الأنْصاريِّ , قاله يومَ السَّقِيفةِ عندَ بَيْعةِ أبي بكرٍ .
يُريد أنَّه رجلٌ يُسْتَشْفى برأيه وعقلِه.
|