شبهات و افتراءات
رد القول من قال أن الشيخ عبد المالك رمضاني يشترط في التبديع الإجماع !
فأقول مستعينا بالله تعالى
كثيرا من الكلام الذي قيل في الشيخ عبدالمالك رمضاني أكاذيب واشاعات الباطلة لا حقيقة له ، وإنما هو من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراهم بها وقد قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
الشيخ عبد المالك رمضاني قال لا يشترط في تبديع شخص ما ، أن يجمع العلماء في تبديعه ، وأما إذا كان يقصد كما تفضل الشيخ أن تكون المسألة من ما اجمع على التبديع فيها ، هذا طبعًا فيه نظر قوي ، أو القول فيه قوي ، لأن ليس كل مسألة لن تجتمع فيها كلمة العلماء على أنها بدعة يبدع فيها صاحبها ، وقد تبدعه أنت في تلك المسألة ، لكن لا تحكم على الرجل بأنه مبتدع ، أي غلبت عليه البدعة ، كما حصل بين ابن عمر وعثمان ، عثمان زاد الأذان الثاني فابن عمر كان يراه بدعة ، ما قال : أنا لا اسمي هذه المسألة بدعة ، حتى يجتمع المهاجرون والأنصار على الحكم عليها بالبدعة ، لكن بما أدى إليه اجتهاده ، وهكذا المجتهدون في هذا العصر