[ابو الحارث مهدي بلقاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

و..أقول(أنا)-الآن-وقد ذكرتُ له بعضَ الكلام..مما أشعرني أنه فاضل باحث عن الحق..غير مجادل-:
...إلى هنا..و..كفى!

الحَمْدُ للهِ أَنَّهُ كَانَ رَجُلاً فَاضِلاً بَاحِثًا عَنِ الحَقِّ بَعِيدًا عَنِ مَهُاوِي الرَّدَى وَحُبِّ الجَدَلِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

فـ...هل وصلتِ الفتنُ المفرِّقةُ –هذه وأمثالُها-إلى مسلمي روسيَة!

نعم؛ روسيَة!

أين العلم؟!

أين الحكمة؟!

أين الرحمة؟

نَعَم ...وصلتِ الفتنُ المفرِّقةُ – هذه وأمثالُها- إلى مسلمي روسيَة!
وإليكم حالُ المسلمين هناك



(استغلت إيران العلاقات الاقتصادية الواسعة التي تربطها بروسيا، فضلًا عن نفوذها القوي على الكثير من الشيعة الأذريين في موسكو ونفوذها في الجوار الأذربيجاني ذي الغالبية الشيعية لنشر التشيع وسط مسلمي روسيا، مستخدمة طرقًا متنوعة، من أهمها:

1-التحرك لنشر التشيع من خلال الجمعيات الصفوية المنتشرة في موسكو، والتي تحمل أسماء مختلفة، مثل: أهل البيت، فاطمة الزهراء...، وغيرهما، بجانب إقامة المعارض والمؤتمرات والمحطات الإذاعية التي تخدم الصفوية.

2- التأثير على من أسلموا حديثًا وإغراؤهم بالمال والمِنَح الدراسية التي تقوم إيران بتمويلها.
3- نشر العديد من دعاة الشيعة فـي مساجد ومناطق أهل السنـة، لدعـوتهم إلـى التشـيع، ونشـر بِدعـهم وعقائدهم الفاسدة، مستغليـن جهل الكثيرين من المسلمين بدينهم.

4- التعاون مع الكنيسة الروسية كلٌّ لخدمة مصالحه الخاصة على حساب المسلمين السنة في روسيا، حيث أُسست لجنة للحوار بين الكنيسة الروسية وإيران منذ ثمانية أعوام، وكان من مظاهر هذا التعاون أنه في مؤتمر لممثلي الديانات العالمية في موسكو في (2006 م) وضعت الكنيسة الروسية ممثلًا عن الصفويين من أذربيجان، ومن يطلقون عليه آية الله من إيران بجوار أكبر قساوسة روسيا.

5- التحريض ضد العرب السنة واتهامهم بأنهم مصدر الإرهاب، وأنهم يدعمون المجاهدين الشيشان في حربهم ضد الحكومة الروسية، واستغلال ذلك للظهور بمظهر الاعتدال.

6- التعاون الاقتصادي مع بعض الجمهوريات ذات الكثافة الإسلامية مثل داغستان، مستغلة قربها من أذربيجان ذات الغالبية الشيعية، فضلًا عن اشتراكهما في بحر قزوين ذي الثروة النفطية الكبيرة)


ياسر البعلبكي، الخطر الصفوي الشعوبي على مسلمي روسيا (بتصرف)