01-12-2012, 11:19 AM
|
المشرف العام
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمان
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ،
سُؤَالِي لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ هُوَ :
38) كَيْفَ نَفْهَمُ تَبْوِيبَ الإِمَامِ البُخَارِيِّ بِـ (بَابِ نَقْضِ الصُّوَرِ) عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ " ؟ خَاصَّةً وَقَدْ قَالَ الإِمَامُ البَدْرُ العَيْنِيُّ فِي (عُمْدَةِ القَارِي) : " مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ " !!
وَكَذَلِكَ حَدِيثُ أَبِي زُرْعَةَ ، قَالَ : " دَخَلْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ دَارًا بِالمَدِينَةِ فَرَأَى أَعْلَاهَا مُصَوِّرًا يُصَوِّرُ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، يَقُولُ : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي ، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً ، وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً " ، ثُمَّ دَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ حَتَّى بَلَغَ إِبْطَهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : مُنْتَهَى الحِلْيَةِ " .
وَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا
|
38-
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"-بعد كلام-:
(.....فَيُحْتَاجُ إِلَى مُطَابَقَةِ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ اسْتَنْبَطَ مِنْ نَقْضِ الصَّلِيبِ نَقْضَ الصُّورَةِ الَّتِي تَشْتَرِكُ مَعَ الصَّلِيبِ فِي الْمَعْنَى وَهُوَ عِبَادَتُهُمَا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالصُّوَرِ فِي التَّرْجَمَةِ خُصُوصَ مَا يَكُونُ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْوَاحِ بَلْ أَخَصُّ مِنْ ذَلِكَ).
|