عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 03-24-2010, 01:09 AM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

(10)

رد أسامة العتيبي على افتراءات سليم الهلالي

-2-

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

وأنا من أمس وأنا أعد رداً على سليم الهلالي لكني شغلت بأمور أخرى منعتني من إتمامه ..

وشريطه الأخير من أهم الأشرطة والأدلة على كذب الهلالي وضلاله في العلم والعمل ..

فطالب العلم السلفي إذا سمع ذلك الشريط رأى فيه الاعتراف الصريح من سليم بارتكابه أخذ أموال المسلمين ولكنه يبرر هذه السرقة حتى يحفظها ممن معه في المركز لأن الطايح رايح!! ويستدل على جواز سرقته أن الرجل يخبئ المال عن زوجته حتى لا تضيعه!!

والغريب أن سليماً سرق المال بل أموالاً ضخمة ومن ضمن حفظه للمال أن اشترى أراضٍ سماها باسم زوجته وأولاده!!!

فصار من معه في المركز أنزل رتبة في حفظ المال من زوجته!!!

وبدل التوبة والاعتراف يصرخ في ذلك الشريط كأنه في خطبة حماسية لحماس!!

وبدل أن يتوب من السرقة العلمية إذا به يتهم جميع العلماء بدون استثناء بأنهم سراق!!!

وفي الوقت الذي يطالب به بالبينات إذا به يقول عني -كذباً وزوراً -: [فأنت في بلاد الحجاز تظهر موافقتك للشيخ ربيع وعلماء المدينة وعندما تخرج منها إلى غيرها تصاحب المبتدعة والمنحرفين وأهل الأهواء الذين تفتخر بأنهم شيوخك! وما خبر زيارتك للأردن عنا ببعيد فمدخلك ومخرجك وإقامتك وفطورك وعشاءك وغداءك عند التكفيريين في جرش وغيرها]

مع أني في وجودي في الأردن ما جالست تكفيرياً فضلاً عن زعمه أني تغديت أو تعشيت أو أفطرت أو دخلت أو خرجت معه!!

لكن هكذا الكذاب وهذا هو حال هذا المجرم..

وكذلك زعم أن الأخ عماد فراج كان يعمل في دار طيبة للنشر بالرياض وأنه تكفيري وكل هذا كذب من كيس هذا المفلس ..

ولقد استمعت إلى 20 دقيقة من الشريط بالإضافة إلى المقطع الذي فيه ذكر السرقة المالية فبالكاد استطعت سماع ذلك ولم أكمل سماع شريطه لكثرة كذبه ودجله فحسبه الله ما أكذبه!

عموماً أسأل الله أن ييسر لي إتمام الرد اليوم وهو متوسط ليس مطولاً ولا مقتضباً ، ولكن فيه كفاية لمن أراد الهداية..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

وأزيد شيئاً يسراً فقط:

سليم الهلالي ابتلي ببلاءين عظيمين:

البلاء الأول: الكذب. البلاء الثاني: السرقة وكل هذا مع رقة الدين، وضعف التدين، وقلة العلم، والتشبع بما لم يعط تأليفاً وتحقيقاً..

فهو يكذب ويتحرى الكذب، وعنده الكذب من أسهل الأمور، فهو يفعل المنكر ثم يزعم أنه لم يفعله كذباً وزوراً، ثم يواجه بالحقائق والأدلة التي تبهته ويبقى حائراً لا جواب عنده ثم بعد أيام يقول ما فعلت! فيكذب أيضاً!

ومن شروط التوبة الإقلاع عن الذنب وهو ما زال كذاباً إلى يومنا هذا، حتى في الأشرطة التي زعم سمير بن سعيد من قبل أن فيها توبة سمعتها وإذا هي أكاذيب وتبريرات وإنكار لما اشتهر من كذبه وسرقته..

وسأذكر لكم شيئاً من سرقات وكذب سليم الهلالي :

حدثني هشام العارف قبل أن يفحش اختلاطه، ولما كان معظماً لعلي الحلبي وجماعة الأردن -بالمدينة-

ثم حدثني مشهور حسن سلمان بنفس ما حدثنيه هشام العارف -بالمدينة أيضاً-

وكذلك حدثني هاني المتولي، وعلي الرملي وغير واحد من الأردن أن سليماً الهلالي كان عنده حسابان: حساب يطلع عليه المحاسب وحساب آخر خاص به، وكلاهما باسمه لأن مركز الإمام الألباني باسمه كما هو معلوم..

وأن جمعية إحياء التراث الحزبية أرسلت له تسعين ألف دينار أردني أي ما يقرب من نصف مليون ريال على حساب سليم الهلالي الذي لا يطلع عليه المحاسب لدعم المركز!

ولم يخبر سليم الهلالي أحداً بهذا المبلغ بل سكت عنه وكأنه له!

وافق بعدها بمدة زيارة محمد موسى نصر لجمعية إحياء التراث وطلب منهم الدعم!! فأخبره طارق العيسى أو أحد موظفيه أنه بعث إليهم دعماً ضخماً فأنكر ذلك محمد موسى وجن جنونه!!

واجتمع أعضاء المركز به وهو ينكر ويكذب ويزعم أنه لم تصله هللة من إحياء التراث!!

فأبلغوا طارق العيسى بذلك..

فاتصل طارق العيسى بسليم الهلالي وهدده إذا لم يرجع المبلغ أن يكاتب الخارجية الكويتية فتخاطب الديوان الملكي الأردني لاسترداد المال! فخنع سليم ورد لهم المال واعترف أمام أصحابه بفعلته!!

هذه الأولى!

الثانية: من أمانة سليم وقوة ديانته!! أنه كان حريصاً على الدعوة والدعاة!! فكتب لإحياء التراث بأسماء جماعة من طلاب العلم في الأردن متفرغين للدعوة لتصرف لهم رواتب!! وكانوا نحو أربعة ..

فكان سليم الهلالي يستلم المبالغ (المكافآت) ويوقع عن أولئك الدعاة! ويضع المال في جيبه!! [طبعاً نحسن الظن بسليم!! فهو أخذها ليحفظها من عبث أولئك الدعاة!! وربما لينميها لهم!!!!!!]

حدثني الأخ مالك حسين شعبان وهو طالب علم سلفي، ومن أصدقائي وزملائي في الدراسة بالجامعة الإسلامية ومعروف عند الشيخ ربيع بالسلفية أن سليماً الهلالي سجل اسمه ضمن أولئك الدعاة بدون علمه، ولم يتسلم شيئاً !!

بل قال لي: بلغت من وقاحة سليم ودناءته أنه -رغم أخذه مكافآت باسمي- كان إذا أراد مني شيئاً اتصل علي برنة واحدة ليقوم الأخ مالك بالاتصال! فلله در سليم الهلالي ما أكرمه!!


أما الثالثة: فبعد أن فضح سليم، وأقر بجرمه وسرقته أموالا من المركز تجمع بقية الأعضاء لعمل وثيقة يتنازل سليم الهلالي بموجبها عن المركز وينخلع منه!!

فاجتمع علي الحلبي ومشهور ومحمد موسى نصر وهشام العارف-وكان حضوره إلى الأردن بطلب سليم ظناً منه أنه ينقذه من الورطة- وحسين العوايشة وبوجود خالد العنبري أيضاً وكذلك بوجود سليم الهلالي..

جلس سليم الهلالي في الصالة، ودخل الباقون إلى الغرفة للاتفاق على صيغة الوثيقة ليوقعها سليم الهلالي!!

تأخر المجتمعون في الغرفة -وكان هذا مساء- فخرجوا فلم يجدوا سليماً الهلالي!! فقد فرَّ هارباً !!..

قال لي هشام العارف-أيام وفاقه معهم وتعصبه لهم-: فاتصلنا به فقال إنه حدث له أمر ضروري، وأنه ذهب إلى بيت بعض أقاربه في إربد (تبعد نحو 90 كيلاً عن عمان) وأنه قريب من إربد! ويعتذر عن هذا الأمر المفاجئ!!

قال هشام العارف: فقال لي شخص ممن معنا : سليم يكذب وهو لم يذهب لإربد فهلم بنا نبحث عنه ..

فبحثوا عنه فرأوا سيارته أمام مطعم الهنيني فدخلوا عليه المطعم (كفشوه) وطلبوا منه أن يوقع الورقة فوقعها !!!!

(فهو كذاب وغبي!) ..

فهذه بعض أكاذيب سليم الهلالي الأخيرة ..

والمشكلة رغم اعترافه بسرقة أموال من إحياء التراث نجده تارة ينكر! وتارة يسكت! وتارة يقول إنه أخذها ليحافظ عليها من أصدقائه اللصوص!!


فيتلون في جوابه مما يؤكد أنه غارق في الكذب ..

وسرقاته للكتب أمر معروف فكم من كتاب يسرقه أو يسرق مواضع منه دون أي عزو أو إشارة دالة على أنه لغيره!..

وأما ما يتعلق بخداع الناشرين وأكله أموالهم بالباطل فسأذكر حادثتين:

الأولى مع مكتبة الفرقان بالإمارات حيث طبعوا له كتاباً حول أثر ابن عباس رضي الله عنهما في آية الحكم بغير ما أنزل الله وباع لهم حقوقه بسبعين ألف درهم إماراتي أو ستين ألفاً لست متذكراً بالضبط، ثم تبين لهم أنه قد باعه لدار ابن عفان أيضاً مما كبد مكتبة الفرقان خسائر!

فقالوا له: رد إلينا مالنا، وخذ كتابك!

فقال: أنا أبني بيتي ومحتاج وذهبت الدراهم..!!

حدثني بذلك عبدالرحمن حافظ صاحب مكتبة الفرقان وهو ثقة في نقله.

الثانية: مع مكتبة الغرباء بالمدينة حيث عمل لها كتاب صحيح الأذكار للنووي وضعيفه، ثم إذا به يطبعه في دار أخرى وكأن الحقوق له مع أنها لمكتبة الغرباء!!

حدثني بذلك صاحب مكتبة الغرباء أبو جابر عبدالله عثمان الأنصاري.

فأكل حقوق الناس عنده أمر طبيعي!

أما عن طعنه في الشيخ ربيع ، وطعنه في علماء اللجنة، ودفاعه عن أهل الباطل ثم زعمه التراجع بطريقة ماكرة أمر ظاهر ومعلوم..

بل حتى طعنه الحديث في المغراوي مع تزكيته العطرة له ولمزه فيمن رد عليه أمر غير طبيعي، فلم يبين خطأه وضلاله القديم، ولم يبين ما سبب تغير كلامه!!


أسأل الله أن يهدي سليماً الهلالي للحق والصواب ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس