12-28-2012, 04:13 PM
|
المشرف العام
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
قال أَحْمَدَ بنَ سَلَمَةَ : بكَّرْتُ يَوْماً عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بِشْرٍ فِي تزويجِ أُخْتِ امْرَأَةِ مُسْلِمِ بنِ الحَجَّاجِ، فَرَأَيْتُهُ فِي المَسْجَدِ، فَقَالَ: مَا بكَّرَ بِكَ اليَوْمَ؟ .
قُلْتُ: عَبْدُ الوَاحِدِ الصَّفَّارُ سَأَلَنِي أَنْ أَجيئكَ لتُزَوِّجَ ابْنَتَهُ.
فَقَالَ: مَا حضَرتُ تزويجاً قَطُّ ، إِذَا كَانَ فِي وَقْتِ قَوْلِهِم لِلْخَاطبِ : قَبِلْتَ هَذَا النِّكَاحَ وَلَهَا مِنَ المهرِ عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا .
فَإِذَا قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي : شقيتَ شقَاءً لاَ تُسْعدُ بَعْدَهُ أَبَداً .
المرجع / سير أعلام النبلاء .
وعبد الرحمن بن بشر من رواة الصحيحين ، وتوضيح لكلامه هو يقول :
ما حضرت عقد تزويج قط ، فقيل له : لم ؟ فقال : لأنه إذا حضر الخاطب ، وقال الولي : للخاطب أنكحتك فلانة على كذ وكذا ، وقال الخاطب : قبلت ،
قلت : شقيتَ شقَاءً لاَ تُسْعدُ بَعْدَهُ أَبَداً .
وكلامه مخالف للشرع الحنيف .
|
فما كان كذلك ؛ فما لنا وله!؟
|