من أعظم الأخطار مراهقة "حماس" _الكاتب: محمد يوسف خشان
إن من أعظم الأخطار المترتبة على مراهقة "حماس" ومقامرتها بالارتماء في أحضان المجوسية إيران :
التلبيس على الدهماء من المسلمين ، واستجلاب عواطفهم واستجرارها نحو الروافض وأعداء الملة، وفي هذا جملة من الأخطار الجسام منها :
أولا : إضعاف عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين، وذلك بنصب المزاحمة النكدة بين العقيدة والعواطف الكاذبة..
ثانيا : إيواء أهل البدع والزندقة مع الترويج لهم من خلال مدحهم والثناء عليهم وإظهارهم على أنهم أهل الجهاد المستقيم والدفاع عن حياض المسلمين..
ثالثا : تقريب المسافات وإلغاء الفروقات بين أهل السنة والهداية، وأهل الزندقة والغواية..
رابعا : التهوين من شأن العقيدة والدين في نفوس الخلق ، وفي هذا تلاعبٌ بأصول الإسلام وكلياته العظام..
خامسا : عدم تعظيم شأن الدم المسلم إلا بشرط كونه فلسطينيا مات على يد اليهود..
سادسا : الكذب وقلب الحقائق ويظهر ،هذا جليّاً في صورة حصر المقاومة في محورهم -ومن ناصرهم- وأما من خرج عن هذه المنظومة- فيا ويل أمه- فخائن عميل..
وكل ما يذكرونه من مصالح يجملون بها أفعالهم ما هي إلا سرابٌ وأوهام لا تقوى على معارضة واحدة من تلك المفاسد المذكورة أعلاه..
والله الموعد..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|