.
- لاَ تَكُنْ حُلْواً فتُسْتَرطَ ولاَ مُرّاً فَتُعْقَى.
الاَستراط : الاَبتلاَعُ.
قال الزبيدي في "التاج": فتُعقَى: من قَوْلِهم: أَعْقَيْتَ الشَّيْءَ، إِذا أَزَلْتَه من فيكَ لمَرارَتِه، كما يُقَالُ: أَشْكَيْتُ الرَّجُلَ، إِذا أَزَلْتَه عَمَّا يَشْكوه، كما في "الصّحاح" . ويُرْوَى فتُعْقِيَ ، بكسرِ القافِ من أَعْقَى الشَّيْءُ: إِذا اشْتَدَّت مَرارَتُه، كَأَنَّهُ صارَ بحَيْثُ يُعْقَى، أَي يُكْرَه.
ويقال: لا تكن رطباً فتعصر، ولا يابساً فتكسر. والمعنى لاَ تتجاوز الحد في المرارة فترمى ولاَ في الحلاَء فتُبْتَلَع أي كنْ متوسطا في الحالين.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
|