لا تأسفن لذاهب أو فائتٍ /// يُرجى ولا تُتبعهُ زفرةَ نادمِ
واصبِر على الحدَثانِ صبْرَ مُسلِّمٍ /// مُتيقنٍ أن ليس منه بسالمِ
فغضارةُ الدنيا كظل زائل /// والعيشُ فيها مثل حُلمِ النائمِ
والناسُ مَن لم يصطبر لمُصابِه /// صبْرَ الرضا صبَرَ اصطبارَ الراغمِ
[ابن منقذ]