عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-05-2012, 12:40 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي مقابلة مع الأخوات الفاضلات زوجات الشيخ أبي عبدالله عزت أجرتها أم عبدالله نجلاء الصالح

مقابلــــة مع الأخوات الفاضلات زوجات الشيخ أبو عبدالله عزت
رحمــــه الله - تعالى - وجعل الفردوس الأعلى مأواه.

أجرتها أم عبدالله نجلاء الصالح


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

اقتضت حكمة الله – جل في علاه – أن هذه الحياة الدنيا ليست بدار بقاء وإنما إلى فناء، وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
في 4/ رجب / 1433هـ الموافق 24 / 5 / 2012 م توفي فضيلة الشيخ «أبو عبدالله عزت خضر» رحمه الله - تعالى -، أحد بقيـــــة السلف الصالح – نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله - سبحانه وتعالى -.
لا يسعني إلا أن أقول: إن لله - تعالى - ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيئ عنده بأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، الحمدلله، إنا لله وإنا إليه راجعون.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يأجركم في مصيبتكم، ويخلف لكم خيرًا منها، وأن يجمعكم به في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، آمين ... آمين.

وأحمد الله – سبحانه وتعالى – أن يسّر لي أن أتشرف بهذا اللقاء مع أخواتي الفاضلات زوجات الشيخ أبو عبدالله عزت - رحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مأواه -؛ وذلك بما لهن من حقٍ وفضلٍ على الأخوات في اللجنة النسائية بمركز الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -، وكذلك بما لفضيلة الشيخ أبو عبدالله عزت - رحمه الله تعالى – من أيادٍ بيضاء عليها.

في هذا اللقاء الذي رحبنَ به مشكورات، رغبتُ في أن نميط اللثام عن جوانب مضيئة في حياة فضيلة الشيخ أبو عبدالله عزت - رحمه الله تعالى -، والعائلة الكريمة، قَـلَّ من اطّلعَ عليها أو عَلِمَها أحدٌ من محبيه - وهم بفضل الله تعالى كُثُر - وذلك ليكونَ عوْناً لهم، ولطلبة العلم على التثبّت، وقدوةً صالحــــةً يُقتدى بها في زمن الغربة.

أسْتَهِلُّ حديثي مع أخواتي الفاضلات بالتعارف، وأبدأ بأختنا الفاضلة أم عبدالله الزوجة الأولى لفضيلة الشيخ، فحياها الله تعالى وبياها فالتتفضل :

الإسم والكنية : أم عبدالله - زهر.
مكان الولادة : دمشق سنة - 1955م.
وعدد الأبناء : اثنا عشر. خمس منهم ذكور، وسبع إناث.

الزوجة الثانية:

الإسم والكنية: أم البراء - ثائرة.
مكان الولادة: بيروت سنة 1970م.
وعدد الأبناء: عشر - ثمان منهم ذكور وابنتان.

الزوجة الثالثة:

الإسم والكنية: أم سعد - سمية.
مكان الولادة: عمان. سنة 1971م.
وعدد الأبناء: أحد عشر – أربع منهم ذكور وسبع إناث.

الزوجة الرابعة :

الإسم والكنية: أم أيمن - عزيزة.
مكان الولادة: عمان. سنة 1967م.
وعدد الأبناء: ست - اثنان منهم ذكور - وأربع إناث.

أم عبدالله زهر: أما الشيخ أبو عبدالله - رحمه الله تعالى - فهو من مواليد الأردن - إربد - سنة 1951م.
وتوفي عن 61 عاماً من العمر، مخلفًًا وراءَه زوجاتَه الأربع، وتسعًا وثلاثين من الأبناء الموجودين حاليًا. عشرين من الذكور، وتسعة عشر مِنَ الإناث - حفظهم الله تعالى - وبارك فيهم أجمعين -.

أم أيمن : وله ولد وبنت مني تُوفوا صغارًا وهم: أيمن عاش 4 سنوات، ونسيبة عاشت 15 يومًا ثم توفاهم الله تعالى.

أم عبدالله نجلاء: ما شاء الله لا قوة إلا بالله؛ اللهمَّ بارك؛ - رحمه الله تعالى - وبارك له في الأزواج والذرية، وجمعكم به في أعلى عليين، على سرر متقابلين.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس