عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 07-10-2021, 02:15 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

فالشيخُ الألباني -في باب الإيمان- على منهج السُّنَّة والجماعة.
بل هو الذي خرَّج أحاديثَ كتاب "الإيمان" لابن تيميَّة، وهو أولُ مَن نشرَ كتاب "الإيمان" لأبي عُبيد، وكتاب "الإيمان" لابن أبي شَيبة؛ انتصارًا لعقيدةِ السَّلف، وهي كتب السَّلف، وكتب أئمَّة السَّلف.
وهو الذي خرَّج -أيضًا- أحاديث كتاب "شرح العقيدة الطَّحاويَّة" لابن أبي العزِّ الحنفي، بل وشرحَ "الطَّحاويَّة" في كتاب صغير، سمَّاه: "العقيدة الطَّحاوية: شرحٌ وتعليق".
وردَّ في حواشيها على بعض العلماء الذي جعلوا الخلافَ بين المرجئة وأهل السُّنَّة خلافًا صُوريًّا! وبيَّن أنَّه خلاف حقيقيٌّ، وأن الأعمالَ من الإيمان، وأن الإيمانَ قولٌ، وعمل، واعتقاد، وأنَّه يزيدُ وينقص.
ثم بنى على هذه الأصول (قضيَّة التَّكفير) ضمن الضَّوابط الدَّقيقة التي أقرَّه عليها مشايخُ العصر والزَّمان، وبخاصَّة الشَّيخين الجليلَين: الشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين -رحمهم الله-تعالى-أجمعين-.

["مع محدِّث العصر.."، (143-144)]
رد مع اقتباس