[أم عبد الجليل]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , واشهد أن محمداً عبده ورسوله

وبعد :

فسبحان الله , , قد تركت المنتدى منذ سنين , وعندما رجعت وجدت الجدال حول مسألة نمص شعر وجه المرأة على حاله

ولعلها سنّة الله في خلقه . ( الخلاف والإختلاف )

لا أريد أن أعيد نشر ما خطّته أنامل أخواتي الفضليات وما أوردنه من أدلة واضحة على حرمة النمص مطلقاً , وأن معنى النمص هو ازالة شعر الوجه وأن كذا وكذا وكذا .

لكني سأختصر الموضوع بأمر الله تعالى لبني إسرائبل على لسان نبيّه موسى عليه الصلاة والسلام , حيث قال : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة .

فماذا حصل عندما استفصل قومه في السؤال وتكلّفوا ؟

شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم

وكما قال النبي موسى عليه السلام : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة , فقد لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم النامصة والمتنمّصة .

لكن أنّى للبعض أن يسألن النبي عليه الصلاة والسلام كما سأل قوم موسى نبيّهم ؟

لكن قومي استبدلوا سؤال النبي ( على نكارة هذه الطريقة في السؤال المشابِهة لسؤال بني إسرائيل لموسى ) بسؤال ( بعض ) الفقهاء وسلكوا طريق المجازفة وتركوا الطريق الآمن , إلا قليلاً منهم .

ما أجمل الطاعة الآمنة , وما أجمل الوجه المطيع وإن كان به شعر ( هذا تعديل على كلمات لأبي عبد الجليل وفّقه الله )


أخواتي الفاضلات : أحبّكن في الله , حتى من خالفت , وأخشى عليها اللعن .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته