كان مجموعة من الرافضة قد تحلّقوا وقوفاً في المسجدِ النبويِّ الشريفِ، وأوعزوا إلى أشقاهم أن يقومَ ويُشعلَ سيجارة ً ويُدخّنَ في باحةِ الحرمِ، وهم حولهُ يحوطونهُ ويحرسونهُ، قالَ شيخُنا الفقيهُ المُفسّرُ الأصوليُّ: أبو عبدِ اللهِ مُحمدُ بنُ محمّد المختارِ بنِ أحمدَ مزيد الجكنيُّ الشنقيطيُّ (المولود 1381 هـ) : فلم أتمالكْ نفسي، ودخلتُ في وسطهم وصفعتُ الرافضيَّ مُخمّساً - هكذا نطقها الشيخُ - على وجههِ، فخنسَ الرافضيُّ، وولّى قومهُ الدبرَ على حالةٍ من الخزي والعارِ.
وشيخُنا يأمرُ من يصلّي وراءَ الرافضةِ بأن يُعيدَ صلاتهُ، ولفتَ في حديثهِ عنهم - أخزاهم اللهُ - إلى أمرٍ مهمٍّ، وهو أنَّ الرّافضةَ قليلاً ما يتوبونَ، يقولُ شيخُنا: ولعلَّ اللهَ غارَ على أعراضِ صحابةِ رسولهِ - صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - فقلَّ أن يوفّقَ أحدهم لتوبةٍ أو تغييرٍ لمنهجهِ الخبيثِ.
* كتبه ماجد البلوشي
=====
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|