عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 02-14-2022, 12:39 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي فتاوى لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله تعالى.

فتاوى لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله تعالى.

رقم الفتوى:
975
موضوع الفتوى: الحكم الشرعي في عيد الحب

السـؤال: قال أحسن الله إليك، ما هو الحكم الشرعي فيما يسمى بعيد الحب الذي قد فعله كثير من أبناء المسلمين في هذه الأيام؟

الإجـابة:

« لا شك أن هذا من الأعياد المبتدعة والمحرمة، ولا يجوز مشاركة المشركين ولا موافقتهم في أعيادهم، وصدر فتوى من فضيلة الشيخ محمد صالح بن عثيمين ومن الشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم، وكذلك من بعض النساء الطيبات، كلها جيدة، ينبغي نشرها بين الناس في الصحف والمجلات، لعل الله أن ينفع بها.»اهـ

*************************

رقم الفتوى: 1636
موضوع الفتوى: الاحتفال بأعياد الكفار والمشاركة فيها.

الســؤال: نلاحظ بعض المحلات التجارية تقوم ببيع بعض ما يتعلق بما يسمى " عيد الحب " من بطاقات تهنئة وورود حمراء وهدايا وحلوى وغيرها مما كتب عليها عبارات متعلقة بهذا العيد فما حكم ذلك وفقكم الله ؟

الجواب:
«الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد : فإن هذا العمل من بعض المحلات التجارية عمل سيئ فيه إظهار لأعياد الكفار وموافقة لهم وإظهار لشعائرهم بين المسلمين وتسهيل للجهال والأغمار في أن يقلدوا الكفرة ويشاركوهم في أعيادهم ، وإهداء الهدايا والحلوى في يوم عيدهم من الكبائر والمنكرات العظيمة وبيع ما يتعلق بأعيادهم وإظهار ذلك للناس من نشر الباطل والإعانة على الظلم والعدوان وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [سورة المائدة: 2].

فالواجب على أصحاب المحلات التجارية الذين يفعلون ذلك أن يتوبوا إلى الله من جريمتهم وعدوانهم وظلمهم وأن يقلعوا عن بيع ما يتعلق بالكفرة من بطاقات التهاني، وإظهار ونشر لأعياد الكفرة ومن توبتهم تحذير الناس من الأعمال التي عملوها سابقا وبيان أن هذا الأمر منكر ومحرم لا يجوز، وأن يكثروا من الأعمال الصالحة ومن تاب وأصلح فإن الله يتوب عليه، رزق الله الجميع السلامة من مضلات الفتن والبعد عن الكفرة وأخلاقهم وسماتهم وأزيائهم وأعيدهم وبدعهم وكفرهم وثبت الله الجميع على الهدى ودين الحق دين الإسلام إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .» اهـ.

*************************

موضوع الفتوى:
حكم الاحتفال بعيد الحب مشابهة بالكفار
رقم الفتوى: 759
السـؤال: هو يا شيخ يحتفلون به الكفار ، نعم وقع فيه بعض المسلمين لبس لونا أحمر.

الإجـابة: «موافقة للنصارى في أعيادهم خطير جدا، إذا احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم ، هذا يخشى عليه، شيخ الإسلام شدد في هذا، وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى الصليب أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده ؛ لأنه عيد مبتدع، كما لو هنأه بشرب الخمر، وهنأه بالسجود للصنم.

والاحتفال أعظم وأعظم، فالواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى قال -عليه الصلاة والسلام-: (من تشبه بقوم فهو منهم) قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: [أقل أحواله التحريم، وإلا فظاهره الكفر، فلا يجوز للإنسان أن يوافق النصارى في أعياد اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم، ولا أن يهدي لهم ولا نقبل هديتهم، ولا أن يهنئهم، كل هذا من البدع، ومن المحرمات الشديدة التحريم، ويخشى أن يكون كفرا وردة.


منقول
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس