لكل بني الدنيا مراد ومقصد
لِكُــــلِّ بَنِي الدُّنْيَا مُرَادٌ وَمَقْصِــــــدٌ..
لِكُــــلِّ بَنِي الدُّنْيَا مُرَادٌ وَمَقْصِــــــدٌ *** وَإِنَّ مُرَادِي صِحَّةٌ وَفَرَاغُ
لِأَبْلُغَ فِي عِلْمِ الشَّرِيعَةِ مَبْلَغًا *** يَكُونُ بِهِ لِي لِلْجِنَانِ بَــــــلَاغُ
وَفِي مِثْلِ هَذَا فَلْيُنَافِسْ أُولُو النُّهَى *** وَحَسْبِي مِنَ الدُّنْيَا الغَرُورِ بَلَاغُ
فَمَا الفَوْزُ إِلَّا فِي نَعِيمٍ مُؤَبَّدٍ *** بِهِ العَيْشُ رَغْدٌ وَالشَّرَابُ يُسَاغُ
=============
ابن جزَي الكلبي.
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل".
(ج الرسائل 15/ 56 )
|