عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-24-2011, 02:42 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي هل يجوز قضاء الأيام التي فاتتني من رمضان مع أيام الست؛ أم الستة ثم بعدها القضاء؟

هل يجوز قضاء الأيام التي فاتتني من رمضان مع أيام الستة، أم الستة ثم بعدها القضاء؟.

السؤال: [ .... هل يجوز قضاء الأيام التي فاتتني من رمضان مع أيام الستة، أم أصوم الستة ثم بعدها قضاء الأيام التي لم أصمها في رمضان، أفيدونا عن ذلك، جزاكم الله عنا خير؟].

الجواب: لفضيلة الشيخ محمد صالح بن عثيمين – رحمه الله تعالى - : لا بد من قضاء رمضان قبل صيام الأيام الستة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال)، ولا يمكن اتباع رمضان إلا بتمام أيامه.

فيجب أولاً صيام القضاء ثم صيام الأيام الستة من شوال، ولكن لا بد أن تكون الأيام الستة في شوال فلو أخر القضاء عن شوال بدون عذر ثم قضى ثم صام الأيام الستة لم يحصل على أجرها، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قيده بقوله : (أتبعه بست من شوال).

أما إذا أخر قضاء رمضان لعذر مثل أن تكون المرأة نفساء في رمضان وتطهر مثلاً في أثناء شوال وتبدأ بالقضاء فهي لن تنتهي منه إلا بعد خروج شوال، فإذا صامت الستة بعد قضاء رمضان حصل لها ثوابها لأنها أخرتها لعذر.

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الزكاة والصيام.

***************************

لا يشترط التتابع في صيام ست شوال

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: هل يلزم صيام الست من شوال أن تكون متتابعة، أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟.

فأجاب: صيام ستٍ من شوال، سنة ثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أطلق صيامها ولم يذكر تتابعًا ولا تفريقًا، حيث قال - صلى الله عليه وسلم - : (من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال، كان كصيام الدهر) [1] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق.


http://www.binbaz.org.sa/mat/20324

يتبع - إن شاء الله تعالى-.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس