عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-07-2014, 02:31 PM
معز النيجيري معز النيجيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: دمام-سعودية || لاغوس-نيجيريا
المشاركات: 129
افتراضي محاضرةٌ قديمةٌ في التَّوحيد والسُّنَّة للعلامة محمد ناصر الدين الألباني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
هل من تفريغ لها؟!
فإن لم يكن:
فهل من مفرِّغ لها؟!
وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.
تفريغ المادة الصوتية

محاضرةٌ قديمةٌ
في التَّوحيد والسُّنَّة
للعلامة محمد ناصر الدين الألباني
-رحمه الله تعالى-


والتي نظمتها
جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر
سنة 1380هـ/1960مـ

المقدمة


المتكلِّم 1 :

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ،

اليوم : السبت الموافق : خمسة ربيع الأول سنة 1380ه الموافق 27 أغسطس سنة 1960مـ .
المكان : المركز العام لِجماعةِ أنصار السُّنَّة المحمديَّة .
يحاضرنا اليوم ضيفنا الكريم فضيلة الأستاذ الشَّيخ (أبو) عبد الرَّحمن (محمد) ناصر الدَّين الألباني .

العلامة الألباني :
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الحضور :
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته .

المتكلِّم 2 :
فيَسُرُّنِي أيُّها الإخوان أن أقَدِّمُ إليكم مُهَاجِراً في سبيل الله ومُجَاهِداً في سبيل الله والأخ السَّلَفِيُّ العالم الجليل الشَّيخ (أبو) عبد الرحمن محمَّد ناصر الدِّين الألباني .

هذا الرَّجل -المعروف بِسَلَفِيَّتِهِ الوَثِيْقَة وجهاده في سبيل الكتاب والسنَّة- أتى إلى أن يُشَارِكَ دارَكم اللَّيلةَ ويَسْعَى إليكم سَعْيَ الأخِ المُشْتَاقِ إلى إخوانه المشتاقِين أيضاً إليه . وسيقول لكم تَحَيَةٌ وأقول أنَّه ما تَوَارَدَ فينا كلامٌ يقوله اللَّيلةَ ؛ ولكنَّه إن شاء الله سيقول لكم شيئاً عن شُعُوْرِهِ نَحْوَكم .
وأسأل الله أن يُقَرِّبَ دائماً بين المسلمين في جميعِ أقطارِ العلمِ .

الحُضور :
آمين

المتكلِّم 2 :
وأحِبُّ أنْ أقولَ لأخي الجليل :
إنَّ أنصارَ السَّنَّةِ هَاهُنَا قائمون على كتابِ اللهِ وحُفَّاظاً على سُنَّةِ رسولِ اللهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام- . ورَغْمَ ما يُشِيْعُوْهُ عَنْهم الخَرَّافُوْنُ ، مثلاً ، بأنَّهم وَهَّابِيُوْن وبأنَّهم مُجَسِّمَةٌ وبأنَّهم يَبْغَضُوْنَ أولياءَ اللهِ ربِّ العلمين .
وحَاشَا لأنصارِ السُّنةِ أنْ يَكُونَ وهَّابيين بالمعنى المفهوم في أَذْهَانِ النَّاس . فأولى أَنْ يُقالَ عن أنصارِ السُّنَّةِ أنَّهم مسلمون ، فهم لا يُقَالِدُوْنَ أحداً في دينِهم غيرَ رسولِ اللهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام- ، لا محمدَ ابن عبدِ الوهَّاب -على جَلَالِهِ وعلى سَبْقِهِ في الدِّين- ولا ابنَ تِيْمِيَةَ ولا خلافَ هؤلاء العلماء الأجلاء . نُقَلِدُهم في دِيْنِنَا ؛ إنَّمَا نُقَلِدُ رسولَ اللهِ -عليه الصَّلاة والسَّلام- .
ولَسْنَا مُجَسِّمَةً كما يقولُ النَّاس ، إنَّمَا نَصِفُ اللهَ بِمَا وصف به نَفْسَهُ ونُسَمِّيْه بما سمَّى به نَفْسَهُ .
ولسنا نَبْغَضُ أولياءَ اللهِ ، وكيف واللهُ -تعالى- يقول : ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس : 62] . كلُّ الخِلَافِ بَيْنَنَا وبين هؤلاء -الذين يَتَهِمُوْنَنَا بذلك- أنَّهم يَسُوْمُوْنَ الأصنامَ أولياءَ للهِ ، ونحن نقولُ للنَّاسِ قَوْلَةَ الحَقِّ الصَّرِيْحَةِ : ((إنَّ هذه الأصنَامَ أصْنَامٌ تُعْبَدُ مِنْ دُوْنِ اللهِ)) فَيُسَمِّي الأشْيَاءَ بِأَسْمَاءِ اللهِ .
لهذا نُكَافِحُ ولهذا نُجَاهِدُ مَهْمَا كَانَتْ في طَرِيْقِنَا من العَقَبَاتِ . فَنحن نُؤْمِنُ أنَّ الذين يُدَافِعُوْنَ عَنْ اللهِ سيُدَافِعُ اللهُ عنهم ، وكما دَفَعَ اللهُ عن الأخِ الَضَّيفِ الكبيرِ سيُدَافِعُ اللهُ عن كلِّ مُؤْمِنٍ .
والآن أُقَدِّمُ لكم الأخ الجليل وأشْكُرُه شكراً جزيلاً بإسمِكم جميعاً ...يعني نياباً عنكم جميعاً ، أشكر الأخ الضَّيف الكبير وأسأل الله لي وله ولكم التَّوْفِيْقُ . والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
========================

لا أزال أراجع التفريغ وسأرفع قريبا إن شاء الله .
رد مع اقتباس