عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-15-2020, 01:05 AM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,070
افتراضي ضابط جواز صرف شيء من أعمال القلوب لغير الله.

.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وبعد،
لقد فطر الله القلوب على أعمال كالمحبة والخوف والرجاء والإجلال والاعتماد وغير ذلك، وايضا قد أوجد الله في المخلوقات موجبات لهذه الأعمال، فمن المخلوقات ما تحبه أو تخشاه أو تجله أو تعتمد عليه، وغير ذلك، لكن صرف هذه الأعمال لغير الله تعالى لا بد فيه من تفريق بين حق الله وحق المخلوق. وضابطه في أمور أربع:
فالأمر الأول: أن نعلم أنه لا يوجد مخلوق يستحق صرف أعمال القلوب مجتمعة له.
والأمر الثاني: لا يجوز صرف واحد من هذه الأعمال على وجه الكمال لغير الله.
والأمر الثالث: المخلوق الذي يصرف له شيء من هذه الأعمال لا بد أن يوجد فيه موجب لذلك؛ قدرا أو شرعا.
والأمر الرابع: أن لا يزيد العمل المصروف للمخلوق عما جعل الله فيه من سبب.

مستفاد من الشيخ محمد النورستاني من شرحه على كتاب التوحيد.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
رد مع اقتباس