عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 04-20-2021, 05:08 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اللِّقـاء التَّاسع والعشرون
(8 رمضان 1441 هـ)




1. السُّؤال:
هل يثبت حديث: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ؛ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا؛ فَلْيَقْضِ»؟
الجواب:
نعم؛ حديثٌ صحيحٌ، وهو مِن ضمن حُجَجٍ -عندي- علَى أنَّ المتعمِّدَ للفِطْر -بأي نوعٍ من أنواعِ الفِطْر- يلزَمُه القضاءُ، إلَّا المجامِع أهلَه؛ فهذا يلزَمُه القضاءُ والكفَّارةُ.

2. السُّؤال:
ما هو أفضل وقتٍ لصلاة التَّراويح: أوَّل اللَّيل أم نصف اللَّيل أم آخِر اللَّيل؟
الجواب:
هذا السُّؤال أجبنا عليه -مِرارًا-، وقلنا: الأَفْضَلُ: الأَوْفَقُ؛ يعني: ما تجدُ فيه خشوعَكَ وخُضوعَكَ، وما تجدُ فيه إقبالَكَ علَى الله: هو أفضلُ الأوقاتِ -سواء كان في الأوَّل أو في الوسَطِ أو في الآخِر-، فإذا قال قائل: أنا أجِدُ ذلك في أيّ وقتٍ، وظَرْفي يُناسِب؛ نقول له: لا شكَّ أنَّ آخِرَ اللَّيلِ هو أعظَمُ الأوقات؛ لأنَّه وقتُ التنزُّلِ الإلهيّ المعروفِ في اعتقادِ أهل السُّنَّةِ.

3. السُّؤال:
ما هو الرَّاجح في قيامِ أوَّل ليلةٍ من رمضانَ؟
الجواب:
أوَّل ليلةٍ من رمضانَ بعَكْسِ آخِرِ ليلةٍ من رمضانَ؛ يعني: اليوم ثبَتَ أنَّ غَدًا رمضان؛ نقوم اللَّيل، اليوم ثبتَ أنَّ غدًا العِيد؛ لا نقوم اللَّيل؛ فهذه بتلك؛ لأنَّ اليومَ ليلٌ ونَهارٌ.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

4. السُّؤال:
هل يُشرَع الدُّعاء لرؤيةِ الهِلالِ؟
الجواب:
نعم؛ الدُّعاء المشهور: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ.. هِلَال خَيْرٍ وَرُشْدٍ»، هذا هو الدُّعاء الوارِدُ.

5. السُّؤال:
هل يُشترَط رؤية الهلال؟
الجواب:
لا يُشترَط رؤية الهلال، والمقصودُ -هنا- الرُّؤية سواء أكانت الرُّؤية البصريَّة أو الرُّؤية العلميَّة، فالأمرُ فيه سعة -إن شاء الله-تعالى-.

6. السُّؤال:
هل هناك زكاةُ فِطْرٍ للجنينِ؟
الجواب:
بعضُ الفقهاء يقول ذلك؛ لكن: لا دليلَ على ذلك؛ لأنَّ النبيَّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- ماذا يقول؟ عندما ذكَر صدقةَ الفِطْرِ؛ قالَ: «للصَّغِيرِ والكَبِيرِ»؛ فلا يُطلَق علَى الجنينِ -لا في اللُّغةِ ولا في الشَّرعِ ولا في العُرْف- أنَّه صغيرٌ، الصَّغير لو كانَ ابنَ ساعتِه.
لو أنَّ المرأةَ ولَدَتْ في آخرِ ساعةٍ من رمضان؛ يجبُ على وليِّ الأمرِ -الوالِد- أن يُخرِجَ زكاةً عن الصَّغيرِ هذا -حتَّى لو كانَ ابنَ ساعتِه أو ليلتِه-.

7. السُّؤال:
نحنُ مقيمون في تركيا، وهنا يقدِّمونَ أذان الفجر حوالي ساعة وعشر دقائق فقط في رمضان.
الجواب:
هذا كانَ موجودًا في بلادِنا العربيّة الإسلاميّة، ولا يزال موجودًا إلى الآن، وبعضهم يُسمّيه: (أذان الإمساك)، وهذا غير صحيح، فهؤلاء عندما يقدِّمون ساعةً من أجل أن يحتاطَ النّاس لصيامِهم بشيء من الوقت؛ لكن: لا شكّ أنَّ هذا كبيرٌ وكثيرٌ.
الأمر الثاني: أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «إنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ»، فأذان بلال كان باللَّيلِ، وأذان ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ يُوافق نصَّ القرآنِ الكريم: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾.

8. السُّؤال:
إبرة (البنج) هل تُفَطِّر؟
الجواب:
لا تُفَطِّر، سواء كانتْ بنجًا موضعيًّا، أو بنجًا كُلِّيًّا.

9. السُّؤال:
هل القُبلةُ مِنَ المفطِّراتِ في نهار رمضان؟
الجواب:
ليست من المفطِّراتِ؛ لكنْ -بشكل عامٍّ-: ورَدَ تفصيلٌ في السُّنَّةِ: جاء رجلٌ والرَّسولُ -عليه الصَّلاة والسَّلام- مع أصحابِه، قال: يا رسول الله، أقبِّل وأنا صائم؟ قال: نعم، ثمَّ جاء آخر قال: يا رسول الله، أقبِّل وأنا صائم؟ قال: لا؛ فتعجَّب الصَّحب الكِرام -رضي الله عنهم- قالوا: يا رسول الله، قلتَ للأوَّل: نعم، وقلتَ للثاني: لا؛ قال: «الَّذي قلتُ له: نعم: شيخٌ، والشَّيخُ يَمْلِكُ نَفْسَه»؛ إذن: هذه هي العلَّة.
ومع ذلك نقولُ -بشكل عامّ-: يُفضَّل عَدَمُ ذلك؛ لكنْ: هل يُفَطّر لو وقع؟ بحدِّ ذاتِه: لا يُفطِّر؛ لكنْ -كما أشار سماحة الشيخ ابن باز في الكلمة التي قرأنا-: قد يكون ذلك -في تصوُّر معيَّنٍ-معذرةً- سببًا من أسباب خَدْش الصِّيام، أو نَقْصِ الأجر للصَّائم.

10. السُّؤال:
قول النبيِّ -عليه الصَّلاة والسَّلام-: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ؛ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ»؛ هل هذا على الحقيقة؟
الجواب:
نعم؛ الأصل على الحقيقة؛ لكن: نحن لا نعرف كيف الأبواب حتى نعرف كيف تُغلق، ولا نعرف كيف السّلاسل حتى نعرف كيف تُصفّد بها، فالكلام عن قضية غيبية، فمعرفتُنا بالجزء معرفة للكلّ، وجهلنا بالجزء جهلٌ بالكلّ؛ ولكن: نحن نسلّم ونستسلم بما وردنا عن سيِّدِنا رسولِ الله -صلى الله -تعالى-عليه وآله وسلم-.

11. السُّؤال:
هل المجنون عليه كفَّارة إطعام مسكين عن إفطار رمضان؟
الجواب:
لا؛ لكن: إذا وُجد في الأسرة؛ فزكاة الفِطر -والله أعلم- الظاهر أنها تشمَله؛ لكن: فِدية الصِّيام هو أصلًا سقَطت عنه العبادات منذ هو مجنون؛ وبالتالي: لا يقاسُ بالشيخ الكبير الفاني، أو بالمريض الذي لا يرجى شفاؤه، هو أصلًا ساقطٌ عنه فريضة الصَّوم؛ لما به من جنون، ومن العبارات المشهورة: (إذا أَخَذَ ما أوهب؛ أسقَطَ ما أَوْجَب)، وهي عبارة صحيحة.

12. السُّؤال:
صلاة التَّراويح: هل هي أفضل في البيوت أو في المسجد؟
الجواب:
صلاة التراويح في الوضع العادي الذي تكون فيه المساجد مفتوحةً أنّ صلاة التراويح في المسجد أفضل، وقد صلاها الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- عدّة أيّام وخرج عليهم في الرَّابعة وقال: «أَمَا إِنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ ولَكِنْ خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم».
ولما استقر الأمر في عصر عمر -رضي الله عنه- بعد حروب الرِّدَّة وقتال مانِعي الزكاة وما أشبه أحيا السنة وأمر أُبَيًّا وتميمًا الدَّاريَّ بصلاة التراويح جماعةً كما كان يصلِّيها الرَّسول -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم-.
لذلك أنا أقول: في الوضع المعتاد دون (الكورونا) والحجر المنزلي والظروف الطارئة -التي نسأل الله-عزَّ وجلَّ-أن يدفعها وأن ينجِّي المسلمين منها-؛ أقول: لا شكَّ أن الجماعة أفضل.
أمَّا في الظَّرف الحالي ليس لنا إلا أن نُصلي في بيوتنا.

13. السُّؤال:
حكم من يتعمَّد السَّفر للبلاد الباردة عند موافقة شهر رمضان الحرّ؟
الجواب:
إذا ذهب ليصومَ؛ لا مانِعَ؛ لكن: إذا ذهب ليهرُب من الصِّيام؛ فهذا شيء آخَر، والإنسان يُعامَل بنقيضِ قصدِه.
أمَّا مجرّد السَّفر؛ إذا فسح الله عليه وهو في ظرف قد يصعب عليه الصَّوم في بلده -لِحرارتها واشتداد الحرارة-: لا مانع -والحالة هذه- مِن أن يسافر إلى بلد آخر ليصوم لا ليجلس لكي لا يصوم، فرق بين الصُّورتَين كبير -وكبير جدًّا-.

14. السُّؤال:
نريد بيان صفة صلاة التَّراويح.
الجواب:
الرَّسولُ -عليه الصَّلاة والسَّلام- ما زاد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، ويجوز أقلّ مِن ذلك، والأصل في ذلك أنها ركعتان ركعتان؛ «صَلاَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى»، هذا هو المنقول في ذلك.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

15. السُّؤال:
هل صيام تارك الصَّلاة صحيح؟
الجواب:
..الصِّيام أصعب من الصَّلاة، فأنا أعجب من الذي يصوم ولا يصلي! والصَّلاة أعظم من الصِّيام.
لكن -كيفما كان الأمر-: فإنَّ الذي يصوم ولا يصلي أقلُّ شرًّا من الذي لا يصوم ولا يصلي.
بعض أهل العلم ذهب إلى تكفيرِه! لكن: نحن لا نرتضي هذا القول -ومع احترامنا للعلماء الذين ذهبوا هذا المذهب-، ونقول لهذا الإنسان الذي صام وما صلّى: يا رجل! اتَّق الله في نفسك! وصلِّ! فإنَّ الصَّلاة أعظم من الصِّيام وأسهل من الصِّيام -في آن واحد-، وهي فرصة عظيمة -وعظيمة جدًّا- لك؛ لكي تُقبل على الله وتتوب إلى الله وترجع إلى الله، وتبتدئ بالصَّلاة التي هي أعظم أعمال الإسلام بعد الشَّهادتين.

16. السُّؤال:
ماذا ترجَّح لكم في أي ليلة تكون ليلة القدر؟
الجواب:
..أرجح الأقوال -عندي-بعد نظر وتأمُّل-: أن ليلةَ القدر ليلة مُتنقِّلة في العشر الأواخر -كُلِّها-وليست فقط في الأوتار-.
وذكرتُ الأدلَّة على ذلك في بعض المجالس السَّابقة.
وحتى يعلم مَن لا يعلم: مسألة تحديد ليلة القدر فيها عشراتُ الأقوال بين العلماء، وألَّف فيها الحافظ العراقي رسالةً جيِّدة وجميلة ووجيزة سمَّاها «شرح الصَّدر بِذِكر ليلة القدر».

17. السُّؤال:
ما هو الرَّاجح في دعاء الْقُنوت: هل كل الأيام يَقنت فيها؟ وهل الأفضل الاختصار في الدُّعاء؟
الجواب:
نعم يُقنَت في كل الأيَّام -من أوَّل الشَّهر إلى آخره-؛ لكن: ورد عن بعض السَّلف أنَّهم كانوا إذا وصلوا النِّصف زادوا بالدُّعاء المأثور -الدُّعاء للمسلمين، والدُّعاء على الكافرين-.
لكن: ينبغي أن يكون الزَّائد أقلَّ مِن الْمَزيد عليه، أمَّا اليوم -عند بعض الأئمَّة- يجعل الزَّائد أكثر مِن الْمَزيد عليه بل أضعافه -بل أضعاف أضعافه!-؛ هذا لا يجوز.

18. السُّؤال:
هل تصفَّد الشَّياطين الْمَرَدة، أم كل الشَّياطين؟
الجواب:
جاءت رواية عامَّة: تقول: «الشَّياطين»، وجاءت رواية خاصَّة تقول: «مَرَدَة الشَّياطين»؛ فالذي يُصفَّدون هم (مَرَدَة الشَّياطين) -كما جاءت الرِّوايات يُفسّر بعضُها بعضًا-.

19. السُّؤال:
هل من الممكن أن تلخِّص لنا حُكم السِّواك في الصِّيام؟
الجواب:
حكم السِّواك في الصِّيام: الجواز؛ لكن -بشكل عام-؛ كما قال الرَّسول -عليه الصَّلاة والسلام-: «وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أن تكونَ صائمًا»؛ لا يبالغ، سواء في أوَّل النَّهار.. في آخر النَّهار.. بعد الزَّوال.. قبل الزوال، سواء كان هذا السِّواك ذا نكهة أو ليس له نكهة، سواء استعمل فُرشاة الأسنان بالمعجون أو لم تستعمل..: كلُّ ذلك جائزٌ مِن غير مُبالغة، وبقَدْره، مع الحرص.
أمَّا مَن كَرِه السِّواك بعد الزَّوال: فهذا لا يَثبُت فيه دليل؛ وإنما الدَّليل كان عقليًّا.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.

20. السُّؤال:
كان الإمام مالك يخشى أن يُلحَق برمضان ما ليس منه؛ لذلك يقال: إنه كره إتْباع رمضان بِصيام ستٍّ مِن شوَّال.
الجواب:
مع احترامنا -وتقديرِنا وتبجلِينا- لهذا الإمام الكبير والعالم الجليل والفقيه العظيم -رحمه الله- إلا أنَّه لم يُصِب في ذلك؛ لأنَّ هذه الخشية غير موجودة.
لو كانت هذه الخشيةُ موجودة؛ لَخَشِيَها الرَّسول على الصَّحابة، ولِخَشِيَها الصَّحابة على التَّابعين..
ولو كانت هذه الخشية موجودة؛ فهي في زمانه، أمَّا الأزمنة الأخرى: عرف النَّاس أن رمضان شيء، وأن السِّت من شوَّال شيء آخر، والحديث في «صحيح مسلم»، وألَّف فيه عدد من أهل العلم رسائل وكتبًا مستقلّة...

21. السُّؤال:
قوله -تعالى-: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ هل يُقصَد السُّحور؟
الجواب:
ما قبل ذلك: سحور، أمَّا ما بعد ذلك: فهو صيام؛ يعني: إذا تبيَّن الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ فمِن هنا الصِّيام.
قبل التَّبيُّن: هذا السّحور، الأمر لك فيه سَعة أن تأكل ما تشاء.

22. السُّؤال:
شرِبَ الماءَ بعد أذان الفجر بثلاث دقائق؛ فما حُكمه؟
الجواب:
الأحبُّ إليَّ: أن يَقضي يومًا مكانَه، هذا خيرٌ له، وأطيبُ لنفسِه.

23. السُّؤال:
هل سَماع الأغاني [يُفطِّر]؟
الجواب:
لا يفطِّرُ الصَّائمَ؛ لكنّه: [ينقصُ] من أجره، ويوقِعه في الإثمِ، الأغاني -اليوم- كلُّها -ولا أقول: جُلُّها- مُحرَّمة، وفيها المعازف، وفيها وفيها وفيها! فهذا فِعلٌ لا يجوزُ -لا في رمضان ولا في غير رمضان-.
فنحن نقول: إيَّاكَ! واحرص أن يكون يومُكَ الرمضانيّ نقيًّا من المنغِّصات، نَقيًّا من مُكدِّراتِ الصَّوْمِ.
وأسأل الله أن يتقبَّل مني ومنكم جميع الأعمال والعبادات والطاعات.

24. السُّؤال:
من أفطر في نهار رمضان عامِدًا بدون عذر؛ هل يقضي يومًا واحدًا فقط؟
الجواب:
نعم؛ هذا هو الأرجح؛ يَستغفر الله على ما فرَّط في جنبِ الله، ثمّ يقضي يومًا مكانَه.
أمَّا بعض العلماء يقول بأنَّه يصوم شهرين متتاليَين؛ فلا دليل على هذا، وتعميم الدَّليل بين مَن أتى امرأتَه في رمضان ومساواته بالمفطِر هذا لا يستقيم.
والله -تعالى- أعلى وأعلم.




انتهى اللِّقـاء التَّاسع والعشرون
رد مع اقتباس