عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 06-04-2013, 07:39 AM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو الوليد الزمخشري مشاهدة المشاركة
من كان يريد أن يحسن للشيخ محمد حسان فعليه أن يوقفه على أخطائه ، و الذي يتلمس له المعاذير البعيدة ظنا منه أنه يدافع عنه فهذا يسيئ إليه ، هذا أولا
ثانيا : الاختلاف هنا ليس في جواز بيع المزايدة من عدمه ، الاختلاف هنا كيف يبيع الشيخ ثيابه بعشرة آلاف و عشرين ألف ؟ و لماذا ثيابه ؟ ألم يكن يكفه أن يطلب العشرة آلاف لإخوانه في سوريا دون بيع ثيابه ؟
ثالثا : اختلافنا مع إخواننا الغلاة لا يعني أننا نخالفهم في كل شيئ و لا يعني أن من وافقهم في شيئ فإننا نجعله منهم و نقول له أنت من الغلاة !
رابعا : من واجبنا تجاه الشيخ محمد حسان وفقه الله ، النصح ، فإن رأيناه على خطأ قلنا أخطأت ، مع حفظ كرامته و بعض فضله علينا - بل على كثير منا- في الماضي ، أما أن نتلمس له المعاذير في كل شيئ فهذا من الخذلان الذي يسبب له الغرور و لنا الغلو في المشايخ من الجهة المقابلة للغلاة و الله المستعان.
تلخيص مفيد ورأي رشيد ولا أزيد ..........
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس