عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 01-23-2018, 04:21 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي


فضل تفريج كربات المسلم والإحسان إليهم

قال تعالى:
{ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
[البقرة:280].

وقال تعالى:
{ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }
[القصص:24].

وقال تعالى:
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }
[يوسف:42].

وفيها من العلم
أن تفريج الهم والضيق عن الناس من أعظم أبواب الخير للعبد في الدنيا والآخرة
وقد روى ابن أبي الدنيا والطبراني والمنذري في الترغيب والترهيب وأصله في الصحيحين
عن أنس قال:
" كنت أوضّئُ رسول الله ﷺ ذات يوم فرفع رأسه فنظر إليّ فقال :
أما علمت أن من موجبات المغفرة
إدخالك السرور على أخيك المسلم
تنفس عنه كربة أو تفرج عنه غماً
أو تزجي له صنعة أو تقضي عنه ديناً أو تخلفه في أهله "
وحسنه الألباني من حديث عمر رضي الله عنه.

وروى ابو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
" لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة أو ماشاء الله أحب إليّ من حجّة بعد حجّة ، ولطبق بدانق أهديه إلى أخ في الله عزّ وجل أحب إليّ من دينار أنفقُه في سبيل الله عزوجل ".

وقال تعالى:
{ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
[النساء:114].
والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٦-٥-١٤٣٩هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس