عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-29-2010, 07:11 AM
الشريف 75 الشريف 75 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1
افتراضي

الشيخ إبراهيم الهاشمي الأمير رجل من أهل العلم، تشهد مؤلفاته بذلك و العلماء يشهدون بذلك، وإتماماً للفائدة أشارك بنقل ثناء العلماء على علمه وكتبه:

أثنى عليه علامة الجزيرة المؤرخ الأديب النسابة حمد الجاسر فقال: (سررت حين قدم لي الابن الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير مؤلفه (تحقيق منية الطالب في معرفة الأشراف الهواشم الأمراء بني الحسن بن علي بن أبي طالب)، وكنت أود أن لدي من المعرفة بهذا الموضوع ما يمكنني من إبداء رأيي حيال هذا المؤلف، إلا أن الصديق الشريف محمد بن منصور آل عبدالله، وهو من خير يعول عليه في هذا فيما ارى قال عنه: هذا الكتاب يتحدث فيه مؤلفه في بحثه هذا بالدقة والأمانة في النقل.. والحقيقة أن هذا الكتاب إضافة جديدة إلى مكتبة الأشراف لما احتواه من معلومات جديدة، وهو حري أن يكون في مكتبة كل باحث ومعني بتاريخ بلادنا الحبيبة)، والأخ الشريف محمد وفقه الله من ذوي الاختصاص بمعرفة الأسر الكريمة التي أفرد هذا الكتاب للحديث عنها، أما ما أستطيع مذاكرة الأستاذ المؤلف بشأنه فمنه:
1 – ما يتعلق بترجمته – وفقه الله- فلقد أعجبت حقاً بشاب اتجه في أول حياته للدراسة العلمية في الحاسب الآلي حتى ادرك ما أهله للعمل في (ارامكو) في هذا القسم، ومع هذا يواصل البحث والدراسة والتأليف في موضوع نظري بحت، وهو علم الأنساب، فيؤلف فيه مؤلفات، طبع بعضها أخرها هذا الكتاب، الذي صدر هذا العام (1419هـ)، والمؤلف في منتصف العقد الرابع من عمره).
المصدر جريدة المدينة ملحق الأربعاء بتاريخ 17/10/1419هـ.
وممن أثنى على الشيخ إبراهيم الهاشمي الأمير، العلامة المؤرخ عاتق بن غيث البلادي الحربي، وهذا كلامه: (قد ظهر فيهم‏- يقصد ‬الأشراف الهواشم الأمراء‏-‬ مشاهير،‏ ‬أما اليوم فإن من أفخر مفاخرهم الابن النجيب‏ أبو هاشم إبراهيم بن منصور بن درويش الأمير،‏ ‬فقد بعث ذخائرهم،‏ ‬ونقب عن أعلامهم،‏ ‬وباهى بهم الأسر والقبائل،‏ ‬حتى عادوا من أشهر الأسر الهاشمية،‏ ‬فله منا ومنه المباركات والتحيات‏‬).
المصدر (رسائل ومسائل) للبلادي (4/224).


وممن أثنى على علم وكتب الشيخ إبراهيم الهاشمي الأمير، المؤرخ النسابة الأديب فايز بن موسى البدراني الحربي، وهذا كلامه: (الباحث إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير، من الباحثين الشباب الذين تذكِّرك بحوثهم بكبار العلماء المصنّفين لما يتصف به من غزارة الإنتاج وسعة الاطلاع والصبر والمثابرة، مع سلامة المنهج وفصاحة اللغة.
أقول هذا بعد أن اطلعت على واحد من آخر إصداراته هو: (أخبار المحدّث الفقيه عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب). وهو كتاب أنيق صدر مؤخراً، يقع في حوالي 400 صفحة تتناول: حياة المترجم له، وسيرته العلمية، وعقيدته، وفقهه، ومحنته، وذريته اليوم.
وفضلاً عن أنّ المترجم له من فضلاء آل البيت، فهو إمام جليل وعالم زاهد، وُلد سنة 70هـ وتوفي سنة 145هـ، وهي فترة اضطراب وفتن وتحوُّلات سياسية ومذهبية عانت منها الدولة الإسلامية الناشئة، ومع ذلك فقد كانت فترة مرصّعة بالنجوم الزاهرة من فضل الصحابة والتابعين. وقد كان المترجم له واحداً من ذلك الرعيل الذهبي، فقد كان إماماً محدثاً فقيهاً، صاحب سيرة عطرة جامعاً بين العلم والتقوى والأدب ودماثة الخلق.
وقد استطاع المؤلف جمع سيرة هذا الرجل الصالح من شتى المصادر وربط بينها ربطاً علمياً سلساً مع ما أضافه من معارف وآداب وحكم وفوائد، فجاء الكتاب سفراً ثميناً يُعَدُّ مرجعاً في الفقه والحديث والتراجم والأنساب والتاريخ والأدب لفترة مهمة في تاريخ الأُمّة.
وقد أورد المؤلف دواعي تأليفه للكتاب وعزمه على الكتابة عن هذا العَلم الجليل، وذكر من تلك الأسباب:
1- ملاحظته لكثرة ثناء أهل الحديث على المترجم له في مصنّفاتهم.
2- كثرة الذين تتلمذوا عليه من كبار أئمة الحديث والفقه، مثل الزهري (ت 124 هـ)، والإمام أبي حنيفة (ت 150 هـ)، وسفيان الثوري (ت 161 هـ)، ومالك بن أنس (ت 179هـ)، وسفيان بن عيينة (ت 198هـ).
3- إجماع أهل الجرح والتعديل على فضله وصحة روايته.
4- عدم وجود ترجمة مستقلة له.
5- الحاجة إلى إبراز سيرة واحد من الرعيل الأول من أئمة آل البيت لتكون نبراساً لآل البيت ونموذجاً يحتذى بعد أن اختلط على كثير من الناس هذا الأمر).
المصدر جريدة الجزيرة 12/8/1426هـ.
وممن أثنى على الشيخ إبراهيم الهاشمي الأمير وعلى كتبه، المؤرخ يوسف العتيق المشرف على صفحة الوراق بجريدة الجزيرة، وهذا حديثه: (من الكتب المميزة التي اطلعت عليها مؤرخاً وسعدت بها ما أتحفني به الأخ الكريم الأستاذ أبي هاشم إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير تحت عنوان (المصنفات التي تكلم عليها الإمام الحافظ الذهبي نقد وثناء)، وهو عمل موسوعي طبع في مجلدين وأتى على أكثر من (770) حديثاً للحافظ الذهبي على الكتب ما بين جملة واحدة أو حديث مستفيض، والجميل في عمل الأخ الهاشمي أن عمله أتى بعد استقراء وجرد لأكثر من أربعين كتاباً للذهبي بعضها يصل على عشرات الأجزاء، وهذا العمل لا يعرف صعوبته إلا من كابده من تقليب للمراجع وبحث في السطور وما بين السطور وتأكد من عناوين الكتب لأن بعض الكتب يذكرها المؤلفون بعناوين أخرى كعنوان مختصر أو عنوان منسوب للمؤلف كأن يقال كتاب ابن حنبل ولا يحدد عنوان الكتاب فيأتي الجامع للبحث عن ما هو المقصود بهذا الكتاب، كما أن هناك مؤلفين يؤلف كتابين بالعنوان نفسه لكن أحدهما مختصر والآخر مطول وهكذا.
والمصاعب التي تواجه الجامع في مثل هذه الأعمال كثيرة ولا شك أنها مرت على عمل أخينا الهاشمي ولكنه بتوفيق الله تجاوزها ونشر هذا الكتاب.
كم كان بودي أن يتحفنا الأخ الهاشمي وغيره من الباحثين بأعمال تقوم على جرد المطولات مشابهة لهذا العمل في استقراء مؤلفين من المكثرين في التصنيف من أمثال المؤرخ الذهبي، ولا شك أن هذا الأمر في عنايته وزملائه من الباحثين المجدين في القراءة وجرد المطولات.
المصدر جريدة الجزيرة بتاريخ 19/2/1427هـ



رد مع اقتباس