عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-03-2018, 11:01 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي ومرة أخرى، يا جماعة مجلة الاصلاح كفاكم تمزيقا للدعوة السلفية في الجزائر

أعيد المقال السابق مع شيء من الإضافة،



[يا جماعة مجلة الاصلاح في الجزائر] ألهذه الدرجة أزعجكم الحلبيّ..وأزّكم؟!

أغلبُ تساويد الردود، [والتزلف، و القربان، والخضوع، وصكوك الغفران] – [منكم] و مِن إخواننا الغلاة! [عموما] - هداهم الله - من قبلُ ومن بعدُ- إنما هي مِن أجل حفظ كيان النفس (!) أن تصيبَها سهامُ التبديع؛ [ وسوط الشيخ ربيع ] حذراً من تلكم القاعدة(!) الحدادية :(من لم يبدّع المبتدع فهو مبتدع!)،والتي أضحت بين أيدي إخواننا الغلاة أُسَّ منهجهم!وأساسَ طريقتهم!بل هي النقطة الفاصلة-عندهم-بين المميعين(!)والسلفيين-زعموا-واحسرتاه-!!

...إنه الخوفُ الذي أخشى(!)أن يَؤُولَ اعتقادياً-والذي هو خوفُ التذلُّل والتعظيم والخضوع-وهو المعروفُ عند العلماء بـ
(خوف السر) -والذي لا يَصلُحُ إلا لله- تعالى-!!
ومع كل هذا وذاك...فها هي الأيام تكشفُ لنا –بما لم يفاجئنا!بل كنّا ننتظره!!- عن البنيان المتصدِّع = [ الخلاف و الإنشقاق الذي أصاب جماعة مجلة الاصلاح] الذي يقوم عليه فكرُ الغلاة-والذي كثيراً ما وصفتُه بـ(المنهج المسخ! )!! -

فهذا جمعة يبدّع بشير
وهذا لزهر يحذّر من عز الدين
ثم هاهو جمعة الجزائر يسقط الجميع:
1- رضا بوشامة
2- عز الدين رمضاني
3- عبد الخالق ماضي
4- توفيق عمروني
5- عثمان عيسي
6- عمر الحاج

وهذا الشيخ فركوس يخرج علينا بما لم نكن نتوقعه، يوافق جمعة ولزهر، ويخالف تأصيلاته وفتاويه.

والشيخُ بينهم/منهم=[ عر، عز ، بش ]،هو اليوم بعيدٌ غيرُ مقرَّب!!
وهم-فيما بينهم-يُصَمِّت بعضُهم بعضاً..لعلهم يجدون حلًّا..أو مخرَجاً..أو تأويلًا ! أو تراجعاً...
والقواعد التي اتهمونا بها..وافترَوْا علينا فيها..وبدّعونا بسببها : هي -اليومَ-مخرُجُهم الأوحد-ولله الحمد-؛لأنها قواعد العلم..والعدل..والرحمة..
بينما أكثرُ ما عندهم(!)هو النقيض –والمناقَضة!- [يبدعون الحلبي ظلما وعدوانا، ثم يبدعون الرمضاني لانه لم يبدع الحلبي، تطبيقا لقاعدة من لم يبدع من بدعه الشيخ ربيع فهو مبتدع، وفي نفس الوقت يغضّون الطرف عن الشيخ العباد والفوزان في عدم تبديعهما لمن بدّعه الشيخ ربيع، على مبدأ الكيل بمكيالين، والوزن بميزانين، واللعب على الحبلين؟! ]


[يا مشايخ مجلة الاصلاح في الجزائر]
استيقظوا...
أفيقوا..
لقد طال نومُكم...وكبرت غفلتُكم..واشتدّت فتنتُكم...
لقد أضحكتم علينا الغاديَ والرائح!!
[أضحكتم علينا العلمانيين والحزبيين والتكفيريين والصوفيين الروافض، بل وقدمتم أعظم خدمة لهم، ولجميع أعداء السنة في الجزائر، مما لم يكن يخطر لهم على بال]

...لم تفرُغوا-ولن!-من مخالفيكم-ممّن هم (تحت الصبر!والمناصحة!)-حتى انشغلتم بأنفسكم-تبديعاً وتحذيراً وتخويناً-…﴿كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا﴾.
يا إخواننا-ولا أزالُ أقول:إخواننا-:
إنها فرصتُكم –أكاد أقول: الأخيرة!- أن تخلعوا هذا الفكر الأجنبيّ (المسخ) الدخيل على الدعوة السلفية...والذي يتصارعُ على تسنّم ذُراه ، و (حمل بلاء لوائه!) ثلاثةٌ من الشيوخ-ووراءهم طامعون طامحون(!)تابعون!-؛ اجتمعوا على شيء..وتناقضوا في أشياء! كلٌّ يستعجلُ الرئاسة والزعامة..تلكم الشهوة الخفية(!)والتي تكاد تخرج –على خفائها!-من آنافِهم!!
وفي سبيل تحقيق ذلك..فلْيذهب من يشاء!ولْيحدث ما يكون!
أهكذا دينُ الله الحقّ؟!
أهكذا الدعوةُ السلفيةُ النقيّة؟!
أهكذا كان منهجُ علمائنا ؟!
لا-والله-..بل ألفُ لا...لقد كانوا أهلَ علمٍ وعدلٍ ورحمة..وأنّى لكم بعضُ ذلك!؟
...اللهم استرنا مما هو آت..يا ربّ البريّات...

[يا مشايخ مجلة الاصلاح في الجزائر، جعلتم من أفاضل أهل العلم وطلبته في الجزائر، مبتدعة ضلالا،فستكتب شهادتكم وتسألون، فأعدوا للسؤال جوابا، وللجواب صوابا ]


سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُون [الزخرف:19]

[يا مشايخ مجلة الإصلاح في الجزائر، اعلموا أنكم قد حملتم حملا ثقيلا، وطوقت برقابكم أمانة عظيمة، وإنكم موقوفون بين يدي الله سبحانه، ومسؤولون عن أدائها، فاتّقوا الله ربّكم؛ فإنَّكم إليه راجعون، وعن الدُّنيا راحلون]

أما والله إنَّ الظُلم شؤمُ *** وَلاَ زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ
إِلَى الدَّيَّانِ يَوْمَ الدِّيْنِ نَمْضِي *** وعند الله تجتمعُ الخصومُ
ستعلمُ في الحساب إذا التقينا *** غَدا عِنْدَ المَلِيكَ مَنِ الغَشُومِ

اللهم يا حي يا قيوم اجمع كلمة المشايخ السلفيين في الجزائر على الحق، وألف بين قلوبهم.
__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس