عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-02-2010, 11:57 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



40 – رداءة خط الحافظ ابن حجر
قال المعلِّق على " فتح الباري " ( 2 / حـ 1604 ) عند كلامه على اسم شيخ البخاري ( سُريج بن النعمان ) :
ومن قرأ خط الحافظ ابن حجر – كمسودته لكتابه " إنباء الغمر " التي في دار الكتب الظاهرية بدمشق – يعذُر نسّاخ " فتح الباري " فيما تصحَّف عليهم من خطِّه .

41 – قال الحافظ الأصبهاني في كتاب " الحجة " عن حديث النزول : ( رواه ثلاثة وعشرون من الصحابة، سبعة عشر رجلاً، وست امرأة ) .

42 – قال عمرو بن مرة : كنتُ إذا قرأتُ مثلاً من القرآن فلم أفهمه بكيتُ على نفسي، لأن الله تعالى يقول : وما يعقلها إلا العالمون ( العنكبوت، 43 ) .
نقله ابن كثير في " تفسيره " عن " تفسير ابن أبي حاتم " بإسناده .

43 – رأي الحافظ ابن كثير في الإسرائيليات .
قال في تفسير سورة الإسراء ( الآيات 4 – 6 ) : وقد وردت في هذا آثار كثيرة إسرائيلية لم أرَ تطويل الكتاب بذكرها؛ لأن منها ما هو موضوع من وضع بعض زنادقتهم، ومنها ما قد يحتمل أن يكون صحيحاً، ونحن في غُنْيَة عنها، ولله الحمد . وفيما قصَّ الله علينا في كتابه غُنْيَة عمّا سواه من بقية الكتب قبله، ولم يحوجنا الله ولا رسوله إليهم .
وقال في تفسير سورة الكهف ( الآية 50 ) : قد رُوي في هذا آثار كثيرة عن السلف، وغالبها من الإسرائيليات التي تنقل لينظر فيها، والله أعلم بحال كثير منها. ومنها ما قد يقطع بكذبه لمخالفته للحق الذي بأيدينا، وفي القرآن غُنْيَةٌ عن كل ما عداه من الأخبار المتقدمة؛ لأنها لا تكاد تخلو من تبديل وزيادة ونقصان، وقد وضع فيها أشياء كثيرة، وليس لهم من الحفاظ المتقنين الذين يَنْفُون عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين، كما لهذه الأمة من الأئمة والعلماء، والسادة الأتقياء والأبرار والنجباء من الجهابذة النقاد، والحفاظ الجياد، الذين دونوا الحديث وحرروه، وبينوا صحيحه من حسنه، من ضعيفه، من منكره وموضوعه، ومتروكه ومكذوبه، وعرفوا الوضاعين والكذابين والمجهولين، وغير ذلك من أصناف الرجال، كل ذلك صيانة للجناب النبوي والمقام المحمدي، خاتم الرسل، وسيد البشر، عليه أفضل التحيات والصلوات والتسليمات، أن ينسب إليه كذب، أو يحدث عنه بما ليس منه، فرضي الله عنهم وأرضاهم، وجعل جنات الفردوس مأواهم، وقد فعل.
وقال في تفسير سورة الأنبياء ( الآية 51 ) : وما قَصَّه كثيرٌ من المفسّرين وغيرهم، فعَامّتُها أحاديثُ بني إسرائيل. فما وافقَ منها الحقّ مما بأيدينا عن المعصوم قَبِلْناه، لموافقته الصحيح، وما خالف منها شيئًا من ذلك ردَدْناه، وما ليس فيه موافقةٌ ولا مخالفةٌ، لا نصدّقه ولا نكذّبه، بل نجعله وَقْفًا. وما كان من هذا الضَّرْبِ منها فقد رخَّص كثير من السلف في روايته. وكثيرٌ من ذلك مما لا فائدة فيه، ولا حاصلَ له مما يُنْتَفَع به في الدّين. ولو كانت فائدتُه تعود على المكلَّفين في دينهم لبيَّنَتْه هذه الشريعةُ الكاملةُ الشاملةُ. والذي نَسْلُكُه في هذا التفسير الإعراضُ عن كثير من الأحاديث الإسرائيلية، لما فيها من تضييع الزمان، ولما اشتَمل عليه كثيرٌ منها من الكذب المُرَوَّج عليهم. فإنهم لا تَفْرِقَةَ عندهم بين صحيحها وسقيمها. كما حَرّره الأئمةُ الحُفّاظ المُتْقِنُون من هذه الأمة .

44 – قصة الولد العاق الذي لم ينطق بالشهادة عند الموت .
انظرها في السلسلة الضعيفة ( 3183 ) .

45 – قصة حمل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وإسقاطها وتسميتها السقط بـ ( عبد الله ) .
انظرها في السلسلة الضعيفة ( 4137 ) .

46 – قال أبو الحجاج البلوي الأندلسي ( من القرن السابع ) :
خُذ من ههنا وضَعْ ههنا ............... وقُل مؤلِّفه أنا

47 – من أولاد الخليفة الأموي يزيد بن الوليد ( ت 126 هـ ) : علي !! فنحتاج لتحقيق مواقف الخلفاء الأمويين من سيدنا علي رضي الله عنه ولا ننجرّ خلف الروايات الشيعية المبثوثة في كتب التاريخ .

ترجم له ابن عساكر في " تاريخ دمشق " فقال :
علي بن يزيد بن الوليد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم ،
كان يسكن ربض باب الجابية وأمه امرأة من كلب من ولد زبان يقال لها الحضرمية، ذكره أبو الحسن بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق من بني أمية ...

48 – كلام الحسن البصري في القدر .
قال الذهبي في " السير " ( 4 / 583 ) : ورد إثبات الحسن للقدر إلا ما ورد عن أيوب عنه، فلعلّها كانت زلّة تاب منها .

49 – قال ابن مسعود : لا يقلِّدَن أحدكم في دينه رجلاً، فإنْ آمَن آمَن وإنْ كفر كفر، وإنْ كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمَن عليه فتنة .
مقدمة سنن الدارمي .

50 – سُئِلَ ابن عمر رضي الله عنهما عن الوضوء بعد الغسل ؟ فقال : وأيّ وضوء أعمّ من الغسل .
رواه ابن أبي شيبة ( 1 / 68 )، وصحّح إسناده الألباني في السلسلة الضعيفة ( 10 / 292 ) .

51 - انتشار البغاء في العصر المملوكي
وعُرِف ما يُسمَّى بـ ( ضمان الغواني )، وهو مال تدفعه البغايا، وتنزل البغي اسمها عند امرأة تُسمَّى الضامنة، فلا يقدر أكبر من في مصر أن يمنعها من البغاء، إلى أن أبطل ذلك الناصر محمد .
بدائع الزهور ( 2 / 150 )

52 – حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع ) .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة ( 7 / 1651 – 1652 ) : لا أصل له .

53 – كلام الشيخ الألباني حول جواز لعن المعيّن تأديباً له .
انظره في تعليقه على " الاحتجاج بالقدر " ( ص 57 / ط . المكتب الإسلامي ) .

54 – قالت عائشة رضي الله عنها : أُمِروا بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلّم ، فسبُّوهم .
انظره في " ظلال الجنّة في تخريج السنّة " ( 1003 ) .

55 – قصة ابن عمر أنه رأى في سفره أسداً في طريقه فعرك أذنه ونحّاه عن الطريق .
انظرها في السلسلة الضعيفة ( 3226 ) .

56 – أكل أبو طلحة رضي الله عنه البَرَد في رمضان .
رواه أحمد ( 3 / 279 )، وصحّح إسناده الألباني في السلسلة الضعيفة ( 1 / 154 ) .

57 – قال قتادة : الحفظ في الصِّغَر كالنقش في الحجر .
الطبقات الكبرى ( 7 / 229 ) لابن سعد .

58 – قال الحاكم النيسابوري ( ت 405 هـ ) في " تاريخ نيسابور " : سمعت أبا بكر محمد بن عبد العزيز، وتعرّض له بعض الغرباء بالسفه فأسمعه وهو ساكت، فلمّا فرغ من سفهه عليه أنشأ أبو بكر يقول :

شَاتَمَنِي كَلْبُ بَنِي مَسْمَعٍ ......... فَصُنْتُ عَنْهُ النَّفْسَ وَالْعِرْضَا
وَلَمْ أُجِبْهُ لِاحْتِقَارِي لَهُ .......... مَنْ ذَا يَعَضُّ الْكَلْبَ إِنْ عَضَّا

رواها البيهقي - تلميذ الحاكم – في " شعب الإيمان " ( 6 / 346 / حـ 8458 ) .

59 – وضع السِّواك على الأُذُن كما يضع الكاتب قلمه على أُذُنه .
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : رأيت زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه يجلس في المسجد، وإن السِّواك من أُذُنِه موضعُ القلم من أذن الكاتب، فكلّما قام إلى الصلاة استاك .
رواه أبو داود ( 47 )، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود " ( 37 ) .

60 – قصة سمنون بن حمزة المحب الذي دعا الله أن يبتليه فابتلاه بعسر البول .
انظرها في " تاريخ بغداد " ( 9 / 234 ) و " حلية الأولياء " ( 10 / 309 ) .

61 – ترجمة محمد أحمد عبد السلام الشقيري .
انظرها في " مجلة التوحيد " ( العدد 5 ، السنة 25 / ص 54 – 57 )، و " مجلة المنار " ( 34 / 479 ) .

62 – فتح المصحف للتفاؤل بدعة ذميمة .
قاله حافظ الحكمي في " معارج القَبول " ( 3 / 993 / ط . دار ابن القيم ) .

63 – من كان يلحن من المحدِّثين :
- إبراهيم بن يزيد النخعي ( قاله الذهبي في الميزان 1 / 75 ) .
- ثعلب ( أحمد بن يحيى بن يزيد ) المحدِّث اللغوي المشهور، قال الذهبي في ترجمته في " تذكرة الحفاظ " : توفي في جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين ومئتين، وكان يلحن إذا تكلم .
- الحافظ ابن عدي .
- الحافظ أبو طاهر المقدسي .
- ابن شاهين ( قاله الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام ) .

64 – قال إبراهيم بن أدهم : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور لجالدونا عليه بالسيوف أيام الحياة .
انظرها في ترجمته في " حلية الأولياء " و " تاريخ دمشق " .

65 – ذكر الزرقاني في شرح الموطّأ أنه لا يُزاد على ثلاث ضربات للصبيان عند التدريس ( أو قرصات )، لأن جبريل غطّ النبي صلى الله عليه وسلّم ثلاث مرات في التعليم .

66 – سُئِل مالك : أيُفِسِّر الرؤيا أي كان ؟ فقال : معاذ الله ! أيُتَلَعَّب بالنبوّة !! لا يعبرها إلا من أحسنها، فإنْ خيراً تكلّم، وإنْ شرًّا ليَقُلْ خيراً أو ليصمت .
ذكره ابن عبد البر في " التمهيد " .

67 -
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس