من دُرر الإمام ابن القيم -رحمهُ الله-:
(( وأمَّا من أخذ في إباحتِه واستحبابِه ومدحه من غير تعرُّض لآفاته:
فإنه محجوبٌ عن صلاحِ قلبِه ومعرفة مفسداتِه، والفرق بين حظ النفس والشيطان وحق الرب.
وهو مِمَّن يعبد الله على ما تهواهُ نفسُه وتُحبُّه، لا على ما يحبُّه الله ويرضاه.
وليس الشأن في أنك تريدُ الله؛ بل تريد ما يُريد الله )). "حكم السماع" (87).
|