تغريدة للشيخ علي الحلبي حفظه الله حول علاقة بعض الإسلاميين بإيران
#تغريدات_العلّامة_علي_بن_حسن_الحلبي_الأثري
٧/ ١/ ٢٠٢٠
في أوائل حياتي العلمية الدعوية-وذلك سنة(١٩٧٩-١٩٨١)-نسأل الله الثبات حتى الممات-:
شهدتُ عدداً من محاضرات، وندوات، ومهرجانات(الإسلاميين!)، بمناسبة الثورة الخمينية الشيعية!!
وتعرّفت-منذ ذلك الحين-على فساد عقائد الشيعة، وخُبث أفكارهم الشنيعة، و..و..
ولا أنسى-إن نسيتُ-كما يقال!-كلمةَ ذاك الشيخ الكبير(!)-رحمه الله-في مهرجان(المسجد الحسيني الكبير)-في العاصمة عمّان-لمّا قال-بالحرف الواحد-وقد سمعتُه بأذني-:
مثَل الثورة الإسلامية كشجرة أصلُها ثابتٌ، وفرعها في(إيران)!!
كذا قال-واللهِ الذي لا يُحلف إلا به-..
...ومنذ ذلك الحين: لم تتغير(!) عقائد الشيعة! وكذلك: لم تتبدّل(!) مواقف الإسلاميين(!)منهم-ولاءً وثناءً-!!
نعم؛ كشَف العقدان الأخيران كم هو كبيرٌ ذلك الحقد الشيعيّ على أهل السنّة!
وظهرت لكل ذي عينين: الأطماعُ الحقيقية الشيعية في(تصدير الثورة)بكافة الوسائل!!
وما لا يزال مشهوداً في (سورية)، و(العراق)، و(لبنان)، و(اليمن)-على الأقلّ..!-كافٍ لكل ذي بصر أو بصيرة: أن يعرف حقيقة هؤلاء..وأن يعرف الموقف الشرعي الحازم الحاسم تجاههم..وقد فعلوا ما فعلوا في أهل السنة-تقتيلاً وتشريداً...-!
ولا ينقضي عجَبي ممّن يقول-وهو يحسَب أنه يُحسن صُنعاً!-:(نحن نؤيّدهم سياسياً؛ لا عقائدياً)!!!
وهي قالةٌ تافهةٌ، يُغْني سَوقُها عن نقدها!
...كفى-يا قوم-.. لقد أضحكتم على انفسكم الثَّكالى!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|