عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-05-2012, 01:30 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي مقابلة مع الأخوات الفاضلات زوجات الشيخ أبو عبدالله عزت أجرتها أم عبدالله نجلاء الصالح

أم عبدالله نجلاء: أخواتي الكريمات: مما أثّر جدًا في نفسي، وازددت إكبارًا وإجلالاً وتقديرًا لأختي الفاضلة أم عبدالله زهر عندما قدِمْتُ لأعزي بفضيلة الشيخ، ما سمعته منها في حق زوجها فضيلة الشيخ أبو عبدالله عزت - رحمه الله تعالى – فقد قالت: [إن كثيرًا من الناس يفتقدون لحسن الخلق في هذا الزمان – إلا من رحم – فإن كان أحدٌ يُشهَدُ له بحسن الخلق بحق – وهم قلة – فزوجي أبو عبدالله منهم] ا هـ.

وذلك مما يدل على طيبها، وحسن خلقها، وحسن عهدها، إذ أن حسن العهد من الإيمان. فجزاها الله خيرا؛ شَهِدَتْ له الأخت أم عبدالله زهر بحسن خلقه، وكذلك الأخوات الفضليات زوجاته، كيف لا ؟ وقد شَهِدَ له حرصه الشديد على تطبيق السنة، وَحُسْنِ الخلق، والتواضع والإخلاص كل من عَرَفَه.

ويكفيهِ فخرًا شهادةُ شيخنا الإمام الألباني – رحمه الله – فيه، وقد ائتمنه على غُسْله، فكان من وصية شيخنا الإمام الألباني – رحمه الله – قوله: [... وأن يتولّى غسلي عزت خضر "أبو عبدالله"جاري وصديقي المخلص، ومن يختاره – هو – لإعانته على ذلك]. ا هـ.

وتعَطّرَتْ أياديهِ الطيبة بغُسلِ شامة الشام، وعلاّمة هذا الزمان في علم الحديث، فرحمَ الله المُغَسَّلَ والمُغَسِّل رحمة واسعة وأسكنهما فسيح الجنان.
وقد قدّر الله – تعالى – أن يُدفن الشيخ أبو عبدالله عزت خضر بجانب قبر الشيخ الألباني – رحمهما الله – وبذلك يكون قد جاوَرَهُ حياً وجاوَرَهُ ميتا.
أسأل الله – تعالى – أن يجمعهما في جناتٍ ونهر في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

أثنى عليه فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الله – تعالى – بقوله: [الشيخ عزت أبو عبد الله- حفظه الله -، وزوجاتِه، وذرّيتَه - من أحب الناس إلى قلوبنا؛ ليس- فقط - لأنه حبيب شيخنا الألباني - رحمه الله-، ولكن لأنه رجل فاضل، مخلص، صادق - نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله-] ا هـ.



وقال فيه فضيلة الشيخ علي الحلبي أيضا: [أبو عبدالله أخ كبير، ومن أفاضل من عرفت من السلفيين منذ ثلاثين سنة، - ولا أزكيه على الله -]. ا هـ.

وأثنى عليه فضيلة الشيخ الدكتور عاصم القريوتي حفظه الله – تعالى – بقوله: [نِعمَ الرجل، ونِعمَ الأخ، ما أصبره !! وما ألطفه !! وأحسبه على خير.
أعرفه من عقود، وقد كلمتُهُ منذ فترة، فكان ذا معنويات عالية.
فاللهم الطف به، وأحسِن لنا وله الخاتمة بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى]. ا هـ. وكان ذلك قبل وفاته.


http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...t=37230&page=3

آمين ... آمين ... يُتبع - إن شاء الله تعالى -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس