قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله نقلاً من قناته الرسمية في التلجرام:
انتشر على عدد من(وسائل التواصل الاجتماعي)-هذه الأيام-:
ما ذَكره بعضُ الأفاضل-نقلاً عمّن هو قريب(!)من شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-فيما قيل-:
أنه-في يوم عيد-كانت السماء تمطر مطراً شديداً، ولا سبيل للوصول إلى المصلّى إلا بمشقة!
قال:
فجمَع الشيخ الألباني أهلَه في البيت وصلّى ركعتين مع التكبيرات، ثم خطب بهم خطبة.
قلت:
وهذا يخالف المنقول عن السلف في هذه المسألة، من صلاة ركعتين، دون خطبة.
وهو-كذلك-:
يخالف ما أجابني به شيخنا-رحمه الله-شخصياً- قبل نحو/أكثر=من ثلاثين عاماً!
وهاكم نصَّ السؤال والجواب:
(*الحلبي : علّق البخاريّ في "صحيحه" عن عطاء: أنّه من فاتته صلاة العيد صلّى ركعتين.
وذكر الحافظ بن حجر في "فتح الباري" عن ابن مسعود: أنّ من فاتته صلاة العيد يصلّي أربعاً.
وصحّح سنده.
فما الرّاجح عندكم؟
∆الشيخ : الصّلاة تقضى كما فاتت.
هذه قاعدة فقهيّة أخذت من بعض المفردات من السّنّة النّبويّة.
الصّلاة تقضى كما فاتت:
فصلاة العيد ركعتان؛ فمن فاتته بعذر شرعيّ صلاّها ركعتين كما يصلّيها الإمام.
أمّا صلاة أربعة؛ فذلك رأي، و لا نجد له ما يشهد له من السّنّة .
*الحلبي : ألا يُشكل على هذا ما ذكرتموه في "الأجوبة النّافعة" في المتخلّف عن صلاة الجمعة، أو من فاتته الجمعة؟
∆الشيخ : لا؛ لأنّ ذاك نصّ خاصّ بالجمعة، ولا يقاس .
*الحلبي : أيضاً؛ عن بعض السّلف آثار.
∆الشيخ : لا؛ فيه حديث مرفوع-في هذا-).
وهذا هو التسجيل الصوتي لهذا الحوار:
https://www.youtube.com/watch?v=5EWbOYi2Ao4
قلت:
ويمكن حمل هذا المنقول عن شيخنا-لو صحّ عنه-:
أنه نصَح أهل بيته، أو وجّههم، أو نبّههم!
فظنّ مَن ظن منهم(!)أن هذا خطبة!
والله أعلى وأعلم.
علي الحلبي
https://telegram.me/alhalape