بلى عبد القادر خريف، ياصاحب الظل الخفيف، و البيان اللطيف، هذا ما ينبغي أن ندندن عنه كثيرا، الاجتماع فالاجتماع، فهو مزيل للصداع، و أفضل من الباراسيتامول في إزالة الأوجاع،فوالله ما أكلنا الغلاة إلا بعد أن فرقونا، و ما طعنونا إلا بعد أن شتتونا، ليسهل لعم التناول، و يروا من إخواننا مزيدا من التنازل، و لكن هيهات هيهات، فقوافل الصالحين سائرة في الاتحاد و التآلف، للقضاء على فكر القدح و التخذيل و الجرح و التجريح، فساهموا ياإخواننا ساهموا(و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
|