عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 05-12-2010, 04:39 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

من السنن المهجورة :

إفشاء السلام

عن ابن الزبير - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( دب إليكم داء الأمم قبلكم، البغضاء والحسد ، والبغضاء هي الحالقة ، ليس حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين، والذي نفسي بيده ، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك : أفشوا السلام بينكم ) (حسن لغيره) رواه البزار بإسناد جيد . انظر : [ صحيح الترغيب جــ 3 رقم 2695 ] .

وعن البراء - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( أفشوا السلام تسلموا ) ( حسن ) رواه ابن حبان في صحيحه . انظر : [ صحيح الترهيب والترغيب جــ 3 رقم 2696 ] .

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - : أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي الإسلام خير ؟ " قال : ( تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف) (متفق عليه) .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم) (صحيح) رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه. انظر : [صحيح الترغيب جــ 3 رقم 2694].

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :(إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فقال أبو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : (هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائما والناس نيام) (صحيح). انظر : [صحيح الترغيب جــ 1 رقم 946].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس