[أبو همام الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك اولا اخانا رشيد نسأل الله لك ولنا الحفظ والرعاية
قولك ـ يرعاك الله ـ :"أخي الفاضل الكريم محمد
يعني حتى هنا أنت ترى أن صاحب الكتاب لم يخطئ !!!
وأن الناس مخطئون في حقه"
نعم لم يخطئ ويا حبذا لو تظهرون لي اين الخطأ في كلامه مع النقل والعزو من نفس الكتاب ؟
اما قولك الناس مخطئون في حقه فلا بد لي ان اركز على نقطة مهمة وهي ان اسال من هم هؤلاء الناس الذين تقصد ؟

اما قولك "وأيضًا في الموضوع الآخر
هل لا تزال على رأيك أنه لم يغير ولم يبدل رأيه في الخروج على الحاكم المسلمِ ؟
كان يرى بعدم الجواز
ثم بدل رأيه
فصار يفتي بجواز الخروج على الحاكم المسلم

لما أنكرنا عليه
أنت جئت فحكمتَ بغلطنا جميعًا
وأنه لم يغير مذهبه
يا أخي الفاضل الكريم محمد
ليتك توضح لنا الأمر" اما راي الشيخ وفي اول امره على ما راه ولم يغير رايه من البداية الشيخ حفظه الله يرى ان الاجماع معلل ولا قال المصلحة ما المصلحة
اما ما اراه انا فاسالك عنه هل حدثك به هل لي كلام مصرح في جواز الخروج على الحاكم المسلم ففرق بين فهم كلام عالم وبين تبني رايه وان كنت قلت هو صحيح في كلمة التعليل لان الائمة نقلوا ذلك لكن لا يستلزم من هذا تجويز الخروج على الحاكم المسلم باي حال لكن تهويل بعض الناس واغراض اخرى نسبت لي ذلك
وهذه مسالة قد مضى عليها الكثير بارك الله فيك وحفظك
الذي يهمني الان من قرا كتاب " الاسلاميون والعمل السياسي " اذا اراد ان يناقش في هذه المسالة تخطئة فليذكر الخطا ومصدره ثم نتناقش لكن اوصي بالادب وعدم خروج عن حيز النقاش العلمي واذا رايت اي شيئ من هذا القبيل فلن اواصل لان النقاش والحال كذلك مذموم والله المستعان