وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
سئل الحسن ، عن قوله تعالى هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين يا أبا سعيد في الدنيا أم في الآخرة ؟
قال : « في الدنيا يرى الرجل من ولده وزوجته عملا صالحا تقر به عينه »
حدثنا حزم قال : سمعت كثيرا يسأل الحسن قال : يا أبا سعيد ، قول الله عز وجل هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين أفي الدنيا أم في الآخرة ؟
قال : لا بل في الدنيا
قال : وما ذاك ؟
قال : المؤمن يرى زوجته وولده مطيعين الله عز وجل ، قال : وأي شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وولده يطيعون الله عز وجل ذكره
و عن ابن عباس ، والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين أما إنه لم يكن قرة أعين أن يرونه صحيحا جميلا ولكن أن يرونه مطيعا لله عز وجل
عن الضحاك ، هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين قال : يقولون : اجعل أزواجنا وذرياتنا صالحين أتقياء
عن سلمة بن كهيل ، في قوله عز وجل هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين قال : يطيعونك فلا يعصونك
النفقة على العيال/ ابن أبي الدنيا