[أم عبدالله نجلاء الصالح]

هذه مجموعة من الأحاديث الموضوعة تتعلق بشهر رمضان
من كتاب ضعيف الترغيب والترهيب
لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -

1. رُوِيَ عن ابن عمر - رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الأعمال سبعة : عملان موجبان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشر أمثاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله - عز وجل -. فأما الموجبان: فمن لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بها، ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزي مثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقته، الدرهم بسبعمائة، والدينار بسبعمائة، والصيام لله - عز وجل - لا يعلم ثواب عامله إلا الله - عز وجل -).

حكمه: [حديث ضعيف جدا].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 572 ] .

** ملاحظة: من المعلوم عند علماء الحديث جزاهم الله خيرا: أن الحديث إذا تصدّر - أي كانت بدايته - بأيّ صيغةٍ من صِـيَغ المبني للمجهول مثل رُوِيَ، أو يُروى، وما شابهه، فإن ذلك يدلّ على ضعفه، لأنها من صيغ الوَهـَن، والتمريض، والضعف للحديث.

2. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اغزوا تغنموا؛ وصوموا تصحوا؛ وسافروا تستغنوا).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 573 ].

3. وعن سلمة بن قيصر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من صام يوما ابتغاء وجه الله، باعده الله من جهنم، كبعد غرابٍ طار وهو فرخ حتى مات هرما).

حكمه: [حديث ضعيف] .
انظر: [ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 574 ] .

4. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لو أن رجلا صام يوما تطوعًا ثم أعطي ملء الأرض ذهبا؛ لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 576 ] .

5. وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه - وسلم بعث أبا موسى على سرية في البحر، فبينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة، إذا هاتف فوقهم يهتف: يا أهل السفينة ! قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، فقال أبو موسى: أخبرنا إن كنت مخبرا، قال: إن الله - تبارك وتعالى - قضى على نفسه: أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 577 ].

6. ورواه ابن أبي الدنيا من حديث لقيط عن أبي بردة عن أبي موسى بنحوه. إلا أنه قال فيه: قال إن الله - تعالى - قضى على نفسه: أنه من عطش نفسه لله في يوم حار كان حقا على الله - عز وجل - أن يرويه يوم القيامة. قال: وكان أبو موسى يتوخّى اليوم الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ فيه حرًا فيصومه).
حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 578].

7. ورُوِيَ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لكل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصوم، والصيام نصف الصبر).حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 579 ].

8. وعن معاذ بن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صام يوما في سبيل الله متطوعًا في غير رمضان، بعد من النار مائة عام سير المضمر الجواد).
حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 580 ].

9. وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من صام رمضان وعرف حدوده؛ وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ؛ كفَّر ما قبله).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر: [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 584 ].

10. ورُوِيَ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزين الله - عز وجل - كل يوم جنته ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة. قيل يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهي ليلة القدر ؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله). رواه أحمد والبزار والبيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب إلا أن عنده: (وتستغفر لهم الملائكة بدل الحيتان).

حكمه: [حديث ضعيف].
انظر [ ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 586].

** هناك من يحتج بقول: (ويزين الله - عز وجل - كل يوم جنته)، ويقول بجواز التزيين لقدوم رمضان وذلك بقوله: [إذا كان الله يزيّن الجنة لقدوم رمضان؛ فلم لا نزيِّن بيوتنا؛ وشدد النكير على من قال بغير ذلك]؛ ولم يبين مدى صحة الأدلة فيما ذهب إليه جاهدًا؛ عفا الله عنا وعنه؛ للأسف الأحاديث في ذلك ما بين ضعيفٍ ومكذوبٍ وموضوع؛ ولو كان خيرًا لسبقونا إليه.