عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-31-2012, 09:07 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي أسماء المطر :

أسماء المَطـــَـــر :

قال ابن الجوزي – رحمه الله تعالى - :

1. فأوله : رش، ثم طش، ثم طلٌّ، ورذاذ، ثم نضخ، ثم هضلٌ، وتهتان، ثم وابلٌ وجود.


2. فإذا أحيى الأرض بعد موتها بإذن الله – تعالى - فهي : حياء. قال – تعالى - : ﴿وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [1].

3. فإذا جاء عُقَيْبَ المَحْلِ أو عند الحاجة فهو : الغيث. قال – تعالى - : ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ [2].

4. فإذا كان صغار القَطْرِ فهو : القَطْقَط.

5. فإذا دام مع سكون فهو : الدّيمة.

6. فإذا كان عامـّا فهو : الجِداء. وإذا روى كل شيئ فهو : الجود.

7. فإذا كان كثير القطر فهو : الهطل، والتهتان.

8. فإذا كان ضخم القطر، شديد الوقع فهو : الوابل. قال الله – تعالى - : ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [3][4].

ويقال : مطر : في الخير، وأمطر : في العذاب.

قال الأصفهاني في معجم مفردات ألفاظ القرآن :

" مطر : المطر الماء المنسكب، ويوم مطير وماطر، وممطر، وواد مطير. أي: ممطور.

يقال : مَطرَتنا السماء وأمْطرتنا، وما مطرَت منه بخير.

وقيل : إن (مطر) يقال في الخير، و (أمْطَرَ) في العذاب، قال الله - تعالى - : ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ ٱلْمُنذَرِينَ [5].

﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَراً فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ [6].

﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ [7].

﴿فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ [8]. ا هـ.


يُتبع - إن شاء الله تعالى -.

________

[1] [سورة البقرة : 164].
[2] [سورة الشورى : 28].
[3] [سورة البقرة : 265].
[4] انظر : كتاب المُدهِش ص (46) لأبي الفرج جمال الدين الجوزي المتوفى 597 هـ.
[5] [سورة الشعراء : 173].
[6] [الأعراف : 84].
[7] [سورة الحجر : 74].
[8] [الأنفال : 32].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس