عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-05-2020, 02:56 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي جواز الفرح بوفاة المبتدعة الداعين لبدعتهم؛ والمفسدين.

قال ابن كثير – رحمه الله تعالى– فيمن توفي سنة 568 هـ: الحسن بن صافي بن بزدن التركي، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيًّا خبيثًا متعصبًا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش.

فلله الحمد والمنَّة؛ وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحًا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدًا منهم إلا يحمد الله]. ا هـ. [البداية والنهاية 12/ 338].

وقال الخطيب البغدادي – رحمه الله – في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الحفَّاف المعروف بابن النقيب: [كتبتُ عنه، وكان سماعه صحيحا، وكان شديدًا في السنَّة، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلِّم شيخ الرافضة؛ وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم] .ا هـ. [تاريخ بغداد 10/ 382 ].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس