ما هي وجهة نظر الإخوة حول إعارة كتبهم للغير؟ نرجو التفاعل ...
وجهة نظري في موضوع إعارة الكتب : أنني لا أنصح بإعارتها، وذلك لعدّة أسباب، منها :
1 - قد أحتاج إليه في زحمة أبحاثي فلا أجده، ويضيع الوقت الثمين حتى يرجع كتابي إليّ، وقد يضيع البحث أو يأتي ناقصاً .
2 - الضنّ بكتبي، لأن كثيراً منها أكتب عليها تصحيحات وتعليقات واستدراكات أراها في نظري ثمينة جدًّا .
3 - ضياع الأمانة بين الناس إلاّ من رحم الله، فقد يُستَعارُ الكتاب وقد لا يرجع إليّ أو يرجع بعد أجلٍ غير مسَمّى، والله المستعان .
وقد قال أبو بكر لإحدى قريباته بعد ضياع عقدٍ لها يوم فتح مكّة ومناشدة الصّدِّيق الناس وعدم إجابة أحد عليه : " إن الأمانة في الناس اليوم قليل " ( رواه ابن حبان )، فماذا نقول عن أيّامنا ؟!
وأنصح مَن يريد الإعارة أن يكتب على أول صفحة من كتابه قول الله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها )، لعلّها تكون ذكرى ورادع، والله أعلم .
فما وجهة نظر الإخوة ؟
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|