بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ أُصُولِ طَرَائِقِ التَّوْبَةِ
• دوام الاستغفار في (خلوة) حتى ينتقل طلب المغفرة من (اللسان) إلى (القلب)
رويداً رويداً باستحضار زلاته وهفواته وسقطاته وموبقاته؛
• فيقدح زند (الندم) بفتيل (العزم)؛ فيضيء قنديل (التوبة) مبدداً ظلمات السيئات.
• فتشرق في القلب شمس (المعرفة الإلهية) بتجليات (العظمة الربانية)
مستمدة نورها من (أسمائه الحسنى) -جلالا وإكراما-.
• (والجلال): كل صفة تحمل على (الخشية).
• (والإكرام): كل صفة تحمل على (المحبة).
- وتأمل هذا المعنى كله في الذكر بعد السلام من الصلاة
(أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله.
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذَا الجلال والإكرام).
• والكلام شيء والحال شيء ثانٍ.
• وَالتَّوْفِيقُ مِنَ اللهِ.
***