عرض مشاركة واحدة
  #75  
قديم 07-11-2012, 01:31 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر - رحمه الله - لفضيلة الشيخ محمد الخطيب.

رثاء الشيخ أبو عبدالله عزت خضر، لفضيلة الشيخ محمد الخطيب

- حفظه الله تعالى -.

1. أيا عينُ جودي على الحبيب *** بدمعٍ غيرَ منقطعُ

2. ملأ الآفـــــــاق خلقــا *** وَعَلى عَلى الأقرانِ مُتَمَنّعُ

3. سارَ وسارَ معهُ أدبٌ *** حوى مناقباً لها جمعــــوا

4. ظريفٌ لطيــفٌ مرحٌ *** في حبِّ الخيْر أقدامُهُ سَعــوا

5. حَبيبٌ مُحِبٌّ ذاعَ صيتهُ *** فوقَ قِمَمِ المجد فَعُوا

6. قائِمٌ صائِمٌ ذاكِــرٌ لرَبّهِ *** في حِلّهِ وَتَرْحالِهِ جَمَعوا

7. ســـاعٍ على أرملـــــــةٍ *** في جُنحِ الليلِ غَيرَ مُنقطِعُ

8. صالحٌ ومصلحٌ أحْسَبُهُ *** بين إخوانِهِ للخَير مُجَمِّعُ

9. صـــابِرٌ مُصـــابِرٌ عَلى *** أذى جَهـــــولٍ مُتَنَطّـــــــعُ

10. حاجّا مُعْتَمِراً للبيتِ العتيقِ *** فُـــــــؤادُهُ مُتَجَمِّــــعُ

11. أحَبّهُ الباري فأصابًهُ *** وُهوُ لِلباري في ليلهِ مُتَضَرِّعُ

12. اشتــدَّ بَلاؤهُ فَصَبَر *** والشّدّةُ لِدَرَجاتِ الجَنّةِ تُرْفَـعُ

13. عادَهُ أحْبابُهُ جُموعــاً *** وَجَمعوا لهُ حُبـّـاً وَدَعُوا

14. دَعا رَبّهُ مُنيباً إليهِ *** مُتَضَرّعاً وَلأَحْبابِهِ مُــــوَدّعُ

15. رَحَــــــــلَ الحَبيبُ وَإنّي *** لِفِراقِ الحَبيبِ مُتَوَجِّــعُ

16. إلهـي وَخالِقـي ألْهِمْنا *** بَعْـــدَهُ صَبْراً غيرَ مُفْزِعِ.



شكرالله لفضيلة الشيخ " محمد الخطيب " وجزاه خير الجزاء، وعَمَرَ بالصالحات عمره.

ورحم الله فضيلة الشيخ أبو عبدالله " عزت خضر " ورفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس