عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2009, 01:55 AM
جهاد حلس جهاد حلس غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: غزة - فلسطين
المشاركات: 329
افتراضي مائة بيت في الدفاع عن الألباني و تلاميذه لشيخنا علي وأحد شعراء الدعوة السلفية

قصيدة مشتركة لفضيلة الشيخ علي الحلبي وأحد شعراء الدعوة السلفية
خمسون بيتاً في الدفاع عن الألباني و تلاميذه

إنّ الزّمانَ بأَهلِه لمُضَيَّعٌ *** لا سِيَّما رَجُلِ النّقائِصِ والصَّدي

عَجَبي شدِيدٌ إنْ يكادُ لَيَنْتَهي
*** في كُلِّ أَمرٍ غيرِ شِبْهِ الأَعْبُدِ

رجلٌ خَوِيٌّ بل عَوِيٌّ ناتئٌ
*** بينَ النَّخِيلِ بفِسْلِه المُتَمرِّدِ

ماذا يُقالُ لمثْلِه ولِشَكْلِه
*** إلاّ البَيَانُ فثَمَّ يُوضَحُ مقْصِدِي

فإنِ اسْتَجابَ -وهل لنا من مثلِه
*** في أَن يجيبَ- فأَوْبَةٌ مِنْ مُبْتَدِي

وإنِ اسْتَمَرَّ على الضّلالِ فشَأْنُهُ
*** وَنِبَالُنا رَشْقٌ بِقَفْرٍ أَجْرَدِ

يا سادِراً في غَيِّهِ ماذا بد
*** اأَتُرِيدُ جهلَكَ قُدْوَةً للْمُقْتَدِي

خابَتْ «حَقِيقتُكَ» الّتي هيَ باطِلٌ
*** فيها مُخالَفةُ الإمامِ السَّيِّدِ

أَحَشَرْتَهُ يا جاحِداً في زُمْرَةٍ
*** مِن أَهلِ سُوءٍ فَلْتَخِبْ مِنْ جاحِدِ

فيها الهُراءُ وحِقْدُ نَفْسِكَ ظاهِرٌ
*** وتفاهَةُ الْفَحْوَى وَمَذْهَبُكَ الرَّدِي

ماذا أَضَفْتَ وهلْ أَتيْتَ سفاهَةً
*** بجَدِيدِ قولٍ أَمْ بأَمْرٍ أَوْحَدِ؟

فإذا أَجَبْتَ وقلتَ:إيْ؛ فنَدَامَةٌ
*** إذ نَهْجُنا ما ذا بِنَهْجِ تَفَرُّدِ

وإنِ اسْتَفَقْتَ وقلتَ: بل لي سالِفٌ
*** وطَلَبْتَهُ بل قُلْتَ: هيّا؛ يَحْرَدِ

لا نَهْجَ فِيه ولا إليْهِ ولا لهُ
*** وإذا به (سَفَرٌ) بعِيدُ المَقْصِدِ

فانْظُر خَسِئْتَ إلى سَوالِفِ علمِكُم عِمِم
*** ما بين كالِحِ وَجْهِهِ والأَسْوَدِ

ما بَيْنَ مُنْخَنِقٍ وَمَوْقُوذٍ هُذا
*** وَمُضَيَّعٍ وَمُقَطَّعٍ وَمُشَرَّدِ

يا مَن (تَدَكْتَرَ) وانْحَنَتْ أَوْداجُهُ
*** بَينَ الجُموعِ مِن الشّبابِ الْبُرَّدِ

أَوْ بينَ جَمْعٍ مِن نساءٍ صُفِّدَتْ
*** ماذا تقولُ إذا حُشِرْتَ لِمَوعِدِ؟

فَارْضَ الْمَهانَةَ لا أباك فإنّما
*** لك قَطَّعَتْ مِن ثَوْبِها ما ترتَدِي

وأَشَدُّ مِن هذا المَهِينِ جُوَيْهِلٌ
*** قَزَمُ الجَهالَةِ إذ يَرُوحُ ويَغْتَدِي

عاصِ) الشَّرِيعَةِ والكِتابِ وَسُنَّةٍ
*** جانِي الثّمارِ بوَسْطِ صَحْرا فَدْفَدِ

عَيْبُ الرِّجالِ ولَسْتُ أَدْرِي مُنصِفًا
*** أَمِنَ الرِّجالِ أَمِ اسْتَشَبَّ كأَمْرَدِ

أَمْ شَبَّ عن طَوْقِ الرَّضاعِ فَخِلْتَهُ
*** ذا لِحْيَةٍ فَهَلِ اسْتَعَنْتَ بشاهِدِ!؟

فإذا به يُدْنِي الدَّواةَ مُبَيِّن
*** اًوَمُوَضِّحاً لَكِنْ لِشَرٍّ مُسْرَدِ

وهلِ الْتَقَيْتَ بِهِ لِتَعْرِفَ شأْنَهُ
*** في عِيِّهِ فكأَنَّهُ مِن أَعْمُدِ

غِرُّ الْمَقالِ سَفِيهَةٌ أَفْعَالُهُ
*** نَسْلُ التَّكَبُّرِ خالِفاً عن تالِدِ

ماذا دَهاه ولَيْسَ يُحْسِنُ جُمْلَةً
*** إلاّ بِسَلْبٍ مِن كَلامِ الْوالِدِ

ماذا بَلاه ولَيْسَ يُفْصِحُ قائِلاً
*** وَهْوَ الْمُشَبِّهُ ذي الْعَصا بِالْمِرْوَدِ

ماذا رَمَاهُ بِوَسْطِ بَحْرٍ مائِجٍ
*** يَهْوِي بِمَوْجٍ دُونَ مَوْجٍ عائِدِ

وَمَتَى بدا شيْطانُهُ يُوحِي لَهُ
*** وَحْيَ «الرُّدُودِ»وَجَنْبُهُ لَمْ يَرْقُدِ

واللهِ لَوْ رُمْتَ «الرُّدُودَ» وَجَدْتَها
*** سَبّاً وَشَتْماً وَارْتِجافَ الْحُسَّدِ

وَمَقالَةَ السُّوأَى وحِقْداً بالِغاً
*** والطَّعْنَ في دِينٍ بِجَهْدٍ مُجْهِدِ

وَتَساؤُلِي هل كانَ ذَلِكَ طالِباً
*** يوماً لِعِلْمٍ مِنْ إمامٍ (مُهْتَدِي

أَمّا الْجَوابُ فَظَاهِرٌ بَلْ بَيِّنٌ
*** في حالِ ذاكَ الْمُسْتَخِفِّ اللاّحِدِ

وأَراهُ مَعْ صَحْبٍ لَهُ في «رَدِّهِمْ»
*** مَثَلاً شَبِيهاً بالْمَقالِ السّائِدِ

كبَهِيمَةٍ عَمْياءَ قادَ زِمَامَها
*** أَعْمَى على عِوَجِ الطَّرِيقِ الْحَائِدِ

فاهْنَأْ (عُوَيْصُ)- وَمَنْ تُدافِعُ عَنْهُمُ-
*** بأَبِي رُحَيْمٍ كـ(اللَّبُونِ) الشّارِدِ

فـ (النَّصْرُ) مِنّا حامِلٌ قُرآنَنا
*** و(سَلِيمُنا) مِنْهُ الْهِلاَلُ إلى غَدِ

والثّالِثُ (الْمَشْهُور) فِينا مُحْتَذٍ
*** حَذْوَ الْبَقِيَّةِ في اتِّباعِ مُحَمَّدِ

و(عَلِيُّهُمْ) في ذا «الْكِتَابِ» كأَنَّهُ
*** نارٌ تَلَظَّى فَوْقَ رأْسِ عَمَرَّدِ

وَبَقِيَّةُ الأَشْياخِ (يُسْرٌ) (باسِمٌ)
*** وكذا (حُسَيْنٌ) نَحْوَخَيْرِ الْمَوْرِدِ

هَذِي اللُّيُوثُ لَنا فَهَاتُوا جَمْعَكُمْ
*** جَمْعَ التَّفَرُّقِ والضَّلاَلِ الْمُكْسَدِ

اللاّبِسِينَ ثِيابَ زُورٍ شائِنٍ
*** والْحَامِلِينَ سِمَاتِ زَيْفٍ مُغْمَدِ

والْجَامِعِينَ لِكُلِّ رأْسٍ تالِفٍ
*** ذي نْهَجِ سُوءٍ واخْتِلالِ عقائِدِ

لَكِنْ أُسودُ الْعِلْمِ أَشياخٌ لَنا
*** يُؤْتُونَكُمْ كَشْفاً بِسَهْمٍ مُوقَدِ

يُبْدِي عَوارَ مَقالِكُمْ «بُرهانُهُ»
*** والْحَقُّ يَبْدُو في شدِيدِ الْمَشْهَدِ

بالسُّنَّةِ الْغَرّاءِ يَعْلُو أَمْرُنا
*** وَلِوَاؤُنا في عِزَّةٍ مِنْ سُؤْدَدِ

هذا الْقَرِيضُ بَيانُ حَقٍّ فالِقٌ
*** هامَ الجَهُولِ بِسَيْفِهِ الْمُتَجَرِّدِ

والْحَمْدُ للهِ الْعَظِيمِ إلَهِنا
*** ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبِيِّ مُحَمّدِ

وَاعْلَمْ بأَنَّ (الْبُزْلَ) أَشْياخٌ لَنَا
*** هُمْ شَوْكَةٌ في جَوْفِ حَلْقِ الْمُعْتَدِي

__________________
[INDENT][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=red]قال يحي بن معاذ[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=red]:[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=6] [/SIZE][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=blue]ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=fuchsia]: [/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=6] [/SIZE][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic][COLOR=darkgreen]إن لم تنفعه فلا تضره[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=fuchsia]،[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=black]وإن لم تفرحه فلا تغمه[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=fuchsia]،[/COLOR][/FONT][FONT=traditional arabic][COLOR=red]وإن لم تمدحه فلا تذمه[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[SIZE=6] [/SIZE][SIZE=6][B][FONT=traditional arabic] [COLOR=Purple]جامع العلوم والحكم[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
[CENTER][CENTER]
[/CENTER]
[FONT=DecoType Naskh Variants][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=DecoType Naskh Variants][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER]

[/INDENT][CENTER]
[/CENTER]
رد مع اقتباس