8 - أمة الرحمن بنت أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الإشبيلية،
ترجم لها ابن الزبير في كتابه " صلة الصلة " ( 1070 / ط . العلمية ) فقال :
ذكرها الملاحي وقال : كانت تحت أبي علي بن حسان القضاعي؛ روت عن أبيها، وقرأت وتأدّبت، وألّفت كتاباً في " القبور والمحتضرين "، أجادت فيه وأتقنت، وكانت كاملة في النساء، لها خط حسن، ومعرفة جيدة؛ قال : وقفتُ على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال : ورأيت تأليفها هذا عند ابنها الفقيه الحاج الطيب الفاضل الأديب الماهر أبي جعفر أحمد بن الحسن بن حسان . اهـ .
وقد أنكر محمد خير يوسف في كتابه " المؤلفات من النساء " ( ص 21 ) تأليفها للكتاب، فقال :
وقد يُستَبعد أن يكون لها فعلاً كتاب في القبور، وماذا عسى أن يكون موضوعه ؟ وإلاّ فإن الأمر يحتاج إلى مزيد بيان .. إلاّ إذا فُسِّرَ بأنها كانت تألف القبور، بمعنى أنها تزورها وتعتاد ذلك، حتى ألِفَتها .. أو أن الكلمة محرّفة ! اهـ .
والملاحي يصرِّح برؤيته لكتابها فيقول :
وقفتُ على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال : ورأيت تأليفها هذا عند ابنها . اهـ .
فثبت دخولها في عداد المؤلفات ، ولله الحمد .
ولم يذكر مترجموها سنة وفاتها، وقد توفي والدها سنة 541 هـ، وهذا يجعلها على الأرجح من وفيات النصف الثاني من القرن السادس الهجري .
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|