تصوري لحال الشيخ هداه الله كحال فارس شجاع أنهكته السنين ولان عظمه وخارت قواه لكنه يأبى أن يتسلم لواقعه ويتكيف مع وضعه الجديد فقام بخلق الحروب والمعارك ولكن هذه المرة مع الأقارب والأحباب بعد أن صعب عليه النزول إلى ساحات المعارك لنزال الأعداء الحقيقيين (المبتدعة الأصليين) فالشيخ أتم الله له بالصالحات لا تكاد ترى له جهدا يذكر (إلا الشيء اليسير ) في باب الردود على أهل البدع في الآونة الأخيرة لان الأمر يحتاج إلى بحث وطلب وسهر لا يستطيعه الشيخ مع كبر سنه وضعف همته فأختار حفظه الله ضرب الأخوة والأحباب أصحاب المنهج الواحد لكي يثبت لنفسه ولتباعه أنه موجود وأنه الحارس الأمين للمنهج السلفي.
__________________
أبو عبد الرحمن الحيالي
|