[أبو معاوية البيروتي]

❌👎🏿❌
عندما كنت أكتب محذرا من مغبة ترك بلاد المسلمين والعيش في بلاد الغرب؛ لاقيت الأمرّين ممن لا يرى العواقب ولا يفهم أن قراره قد يكون نذير شؤم على عائلته التي عاش جدوده لقرون قبله مسلمين!
وكانت حجة من ينافحون باستماتة عن هجر بلاد المسلمين هي أن ديار المسلمين لم تعد ديارا للإسلام - إي والله قالوا ذلك - فتحولوا فجأة الى غلاة تكفير فقط ليبرروا لأنفسهم السفر للغرب ....
وعندما كنا نقول لهم : اعقلوا كلامكم قبل أن تكتبوه ولا تساووا بين بلاد يرفع فيه الأذان ببلاد تُدق فيها أجراس الكنائس ، ولا تساووا بين بلاد أعيادها الفطر والأضحى وبلاد تحتفل بالهالويين والكريسماس !! لا يستويان من جميع الوجوه ، كفوا عن تلك الحماقة !!
ليس معنى وجود مظالم وخلل الآن في بلاد المسلمين أن تجعلوها كبلاد الغرب سواء بسواء في الدين !!
كم حفيد يولد في بلاد الإسلام يترك دينه الأصلي؟ وكم حفيد من المهاجرين المسلمين لبلاد الغرب يترك دينه ؟؟
كم نسبة هؤلاء إذا قارناها بأولئك ؟؟
يا معشر المسلمين : من كان واثقا من دينه اليوم ؛ ويزعم أن المعيشة في الغرب لن تغيره ، فلا يغامر بأولاده وأحفاده ....
فإنك لا تدري ؛ لعل من صلبك يخرج من يحارب دينك ويعادي أهلك ويلعنهم ، تماما كما خرج من صلب الوزير العثماني المسلم علي كمال ، بوريس (أطاطا) جونسون الذي يحارب الإسلام ويعاديه.
منقول
====