:::قال:: الشيخ مُحَمَّد عَلِيْ فَرْكُوْسْ :::حفظه الله تعالى::دفاعاعن الشيخ رحمه الله
ثم جاءت بعد ذلك مشكلة الإيمان [شرط صحة أم شرط كمال]؟والطعن في الشيخ الالباني ونسبته إلى الإرجاء؛ونسبة العجمية إليه؛لأن كل السلفيين في الجزائر مدينون للشيخ الألباني لانهم ما عرفوا السلفية إلاّ من طرفه؛فعرفوها حق المعرفة؛فأرادوا بذلك-أن يقدحوا-في العنصرلمّا رأوا أن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى هو الذي لم يكن الشباب السلفي في الجزائر[لا يعرفون السلفية إلاّ من طريقه بدؤا يطعنون فيه بعد موته وينسبونه إالى الإرجاء ....
وقال أيضا::{...وينسبونه[أي الألباني رحمه الله] إلى العُجميّة؛ بأنه أعجمي لا يعرف العربيّة؛وبأنه مقلِّد؛[وبعضهم الآن يقولون بأنه كان حِزبيأً؛وأنه لا يختلف مع ألائك الذين ينطقون بالحزبيّة؛إلى غير ذلك [إلى آخره]..ذلك ليقطعوا صلة الناس بمن عَرَّفَهم بالسلفيّة؛ فيتيهون؛ويكونون بعد ذلكبدون راعٍ؛ رعيّة بدون راعٍ،[ولمّا يكون الأمر كذلك،]
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|