((أحاديث في كتب الزيدية لا تصح))
❌❌❌❌❌
قال أبو معاوية البيروتي:
في سفينة العمراني فصل ((مرسى الأحاديث الموضوعة والضعيفة ضعفاً شديداً))، جُمِعت من كتب وفتاوى العلامة محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله (١٣٤٠ - ١٤٤٢ هـ)، وتصل في مجموعها الى 288 حديثاً ، تكلم على كثير منها العمراني باستفاضة، فقرأتها واستخرجت منها ما ذكر العمراني أنه في كتب الزيدية وليس في كتب أهل السنة، وهي:
١ - رفع النبي صلى الله عليه وسلم قبر حمزة وإبراهيم.
قال العمراني: هذا الحديث موجود في كتب الزيدية ولا وجود له في كتب الحديث.
٢ - ليست شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وهو في ((العقد الثمين)) للأمير الحسين، أما بقية الكتب فتنص بأن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تكون لأهل الكبائر من أمته، أي بدون كلمة (ليس).
٣ - شعبان شهري، ورجب شهرك يا علي، ورمضان شهر الله.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة، وهو في ((شرح الأزهار)).
٤ - صلاة الشعبانية.
قال العمراني: حديثها موضوع ، ولا أساس لها في كتب الفقه، والغريب أن أهل مدينة صنعاء كانوا يصلونها في العهد الإمامي وحتى قيام الثورة اليمنية عام 1962 م.
٥ - صلى النبي صلى الله عليه وسلم خلف عتاب بن أسيد.
قال العمراني: ليس بحديث ، وإنما موضوع ، ولا وجود له في كتب السنة، وورد في كتاب ((الشفاء)) للأمير الحسين.
٦ - أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول: حي على خير العمل.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة، إنما هو في كتب الزيدية والجعفرية والإسماعيلية.
٧ - إن تكبيرات العيد تكون بعد القراءة.
قال العمراني: هذا مذهب الهادوية، وهذا الحديث موضوع ، ولا وجود له في كتب السنة.
٨ - صلاة يوم الغدير.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وإنما ورد في كتاب ((الشفاء)) للأمير الحسين.
٩ - إذا جامع أحدكم فلا يغتسل حتى يبول.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة، ولكن في كتب الزيدية، وقد نصّ الجلال في ((ضوء النهار)) والشوكاني في ((السيل الجرار)) على وضعه.
١٠ - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالوضوء من الحدث، ومن أذى المسلم.
قال العمراني: ورد في كتاب الشفاء للأمير الحسين ، و((أصول الأحكام)) للإمام أحمد بن سليمان ، وغيرها من كتب الهادوية، ولا وجود له في كتب السنة.
١١ - كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل في ليالي القدر.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وذُكِر في ((مجموع زيد بن علي)).
١٢ - ((وضوء المؤمن كدهنه))
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وهو موجود في بعض كتب الهادوية كـ((البحر الزخار)).
١٣ - كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يُقبّل نساءه وهو صائم.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وإنما ورد في ((البحر الزخار)) للإمام المهدي.
١٤ - الزرع للزارع وإن كان غاصباً.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وهو في كتاب ((البحر الزخار)) من كتب الزيدية.
١٥ - من مات بصاعقة فهو شهيد.
قال العمراني: لم نعرف لهذا الحديث أصلاً ، ولا يوجد دليل على أن من مات بالصاعقة شهيدٌ شرعاً.
١٦ - من مات على غير وصية مات ميتة جاهلية.
ورد في ((الشفاء)) للأمير الحسين ، ولم يجده الضمدي في كتب الحديث.
١٧ - وضع الخطوط على قبر الميت، وأن الأجر يبقى ما دامت الخطوط .
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وإنما هو موجود في هامش ((شرح الأزهار))، واعتاد عليه الهادوية.
١٨ - خير الأمور أوساطها.
قال العمراني: لا وجود له في كتب السنة ، وهو في كتب الزيدية ، أخرجه السمعاني في ((ذيل تاريخ بغداد))، ولكن بسند فيه مجهول عن علي مرفوعاً ، وله شاهد عند الديلمي عن ابن عباس ، وكلاهما فيه ضعف.
١٩ - لا تُسَمِّ إصبعك السبّابة، فإن السبّابة اسم جاهلي، إنما هي المُسَبِّحة.
قال العمراني: هذا من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن النبي قد ورد عنه أنه كان يكره الأسماء القبيحة ويستبدلها بأسماء حسنة.
٢٠ - صام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الشك.
قال العمراني: هذا الحديث موجود في كتب الزيدية والهادوية ككتاب ((الشفاء)) للأمير الحسين.
* كناشة البيروتي (الجزء الخامس)
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|