عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-13-2020, 01:05 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي تغريدات العلّامة علي بن حسن الحلبي الأثري- حفظه الله تعالى-.

تغريدات العلّامة علي بن حسن الحلبي الأثري- حفظه الله تعالى-.
٧/ ١/ ٢٠٢٠م

في أوائل حياتي العلمية الدعوية -وذلك سنة (١٩٧٩-١٩٨١)- نسأل الله الثبات حتى الممات:

شهدتُ عددًا من محاضرات، وندوات، ومهرجانات (الإسلاميين!)، بمناسبة الثورة الخمينية الشيعية!!
وتعرّفت-منذ ذلك الحين- على فساد عقائد الشيعة، وخُبث أفكارهم الشنيعة، و..و..

ولا أنسى -إن نسيتُ- كما يقال! كلمةَ ذاك الشيخ الكبير(!) -رحمه الله- في مهرجان(المسجد الحسيني الكبير) في العاصمة عمّان لمّا قال بالحرف الواحد وقد سمعتُه بأذني-:

مثَل الثورة الإسلامية كشجرة أصلُها ثابتٌ، وفرعها في (إيران)!!

كذا قال-واللهِ الذي لا يُحلف إلا به-..

... ومنذ ذلك الحين: لم تتغير (!) عقائد الشيعة! وكذلك: لم تتبدّل (!) مواقف الإسلاميين (!) منهم ولاءً وثناءً !!

نعم؛ كشَف العقدان الأخيران كم هو كبيرٌ ذلك الحقد الشيعيّ على أهل السنّة!

وظهرت لكل ذي عينين: الأطماعُ الحقيقية الشيعية في (تصدير الثورة) بكافة الوسائل!!

وما لا يزال مشهوداً في (سورية)، و(العراق)، و(لبنان)، و(اليمن) على الأقلّ ..! كافٍ لكل ذي بصر أو بصيرة: أن يعرف حقيقة هؤلاء... وأن يعرف الموقف الشرعي الحازم الحاسم تجاههم...وقد فعلوا ما فعلوا في أهل السنة تقتيلاً وتشريداً... !

ولا ينقضي عجَبي ممّن يقول وهو يحسَب أنه يُحسن صُنعاً!: (نحن نؤيّدهم سياسياً؛ لا عقائدياً) !!!

وهي قالةٌ تافهةٌ، يُغْني سَوْقُها عن نقدها!.

...كفى- يا قوم-... لقد أضحكتم على أنفسكم الثَّكالى!.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس