موضوعُ اْلمأكلِ اْلحلالِ - اْلعبادات اْلقلبيَّة إخواني–اْلخوفُ واْلوجَل من الله- الإِخباتُ لله – الإستعاذةُ
بالله، إلى غيرِ ذلك إخوانِي الأَفاضِل ،
فلذلِك لابدَّ أنْ ننتبهَ من هذا الأمرِ ،ونحاسبَ أنفسنَا
على تقصيرِنا اْلعظيمِ في طاعةِ ربِّنَا اْلكريمِ اْلجليلِ ،
فلذلكَ إخوانِي الأفاضِل نكثرُ منَ اْلعملِ اْلصالحِ ؛حتَّى يثبِّتَنَا الله- سبحانه وتعالى-، وأيضًا إخوانٍي اْلكِرام
لمّا مرّت علينَا الأحاديثِ اْلواردةِ في اْلفِتن ،والنَّبيّ-
صلّى الله عليه وسلّم-، وهديُ الصّحابة التّرغيب من اْلعبادةِ عند اْلفتنِ ، هذا يدفعُ الإنسانُ إلى أنّه يخافُ
من الله –عزّوجلّ-، إذَا أنا ما انشغلتُ باْلعبادةِ قدْ
يجرُفُني السَّيلُ ،وقدْ يُفتن الإنسانُ -إخوانِي الأفاضِل- ،
نعوذُ باللهِ من الْحَوْر بعدَ اْلكَوْر ،أيضًا إخوانِي اْلكِرام ،
مِن الأمورِ اْلعظيمة جدًّا الَّتي يُستعانُ بها على دفعِ اْلفتنِ:
· اْلعلمُ النّافع اْلمبني على كتابِ اللهِ ،وسنَّةِ النَّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-.
أين دليل هذه النّقطة؟
حديثُ اْلعِرباض بن ساريَة:
"...فعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ اْلخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ اْلمَهْدِيِّينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ..."[سنن أبي داوود"،رقم (4607)]
"عَلَيْكُم بِسُنَّتِي " ، طيِّب، من لا يَعرف السُّنَّة ،كيفَ يتمسَّك بالسُّنَّة ؟
فكيف إذًا نعرفُ السُّنَّة ؟ بتعلُّمِ اْلعلمِ النَّافعِ ؟
قال أبو الدَّرداءِ –رضيَ الله عنه- :
(( لَا [ يَكُونُ ] تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ عَالِمًا))))["حلية الأولياء"،(1/213)]
نعَم إخوانِي اْلكِرام، كيفَ الإنسان يزعُمُ بأنَّه تقيّ وهو لا يعلمُ ما يتَّقي!!!!
يتبع-إن شاء الله-
|