عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 04-28-2010, 12:26 AM
أبو عبد الله الأثري***** أبو عبد الله الأثري***** غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.
إن من علامات توفيق الله لعبده هو اتهامه لنفسه فذاك هو عنوان الصلاح والإصلاح، وإن آفة القوم المهلكة وداؤهم المزمن الذي اصبح وصفا لهم هو اعتقادهم الكمال في أنفسهم ومشائخهم فضلا عن ارتدائهم لباس الكذب والزور بتنزيل أنفسهم منازل هي فوق منزلتهم بكثير وذلك أدى بهم إلى تمثيل أنفسهم بكبار أهل الحديث كـ: أحمد ويحيى بن معين وغيرهم فجعلوا لخيالهم هذا خيالا آخر وهو تصور جميع الناس أهل بدع وضلال.
ثم فلنعلم جميعا أن ما هو واقع إنما بما كسبت أيدينا فما أحوجنا إلى وصية السلف: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح ما بينه وبين لله أصلح الله ما بينه وبين الناس ومن عمل لأخراه كفاه الله مؤنة دنياه.
رد مع اقتباس