عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-05-2010, 06:27 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Lightbulb منامات ومبشِّرات عن إمام العصر المحدِّث الألباني رحمه الله


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه .

1 - رأى بعضُهم - فيما يرى النائم - جمعا من الناس قد تزاحموا أمام دَرَجٍ يصعد به إلى شرفة أمامها باب ، و لا أحَد يصعد هذا الدرج ، و إنما ينظرون إلى هذه الشرفة و إلى ذلك الباب ، فقلت لهم : مَن تنتظرون ؟ و إلى ما تنظرون ؟ فقالوا : رسول الله ، فاخترقتُ صفوفَهم و صعدتُ الدَّرَجَ حتى وصلتُ إلى المصطبة ( الشرفة ) قبالة الباب حتّى أحظى برؤية رسول الله ، و الناس تحت الدرج ينظرون تحت الباب ، و إذا بالباب يفتح فيظهر منه الشيخ الشيخ الألباني رحمه الله .



2 - رؤيا أخت جزائرية رأت أبا عبيدة عامر بن الجراح الصحابي الجليل أمين هذه الأمة في المنام وقتَ السَّحَر و هو يقول لها : أقرِئي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني مني السلام ، فاستيقظت و هي تبكي فرحا ، و تقول لست أهلا لذلك ! لست أهلا لذلك !



3 - سُمِعَ في شريط ( 500 ) أن امرأةً جزائرية اتصلت بالشيخ هاتفيا فذكرت له أنها رأت النبي في الطريق ، و جاء شيخٌ يسأل عن النبي فدُلَّ عليه ، فقالت زميلتي التي كانت تُحدِّثني من شرفة البيت : من هذا الشيخ الذي يمشي وراء النبي ؟ فقلتُ لها : هذا الشيخ الألباني .

فلم يتحمل الشيخ الألباني رحمه الله كلامَها ، و أجهش بالبكاء .



4 - وقال إحسان العتيبي : " و في آخِر لقاء لي به رحمه الله حدثتُه عن رؤيا بعض إخواننا ، و هي : أن هذا الأخ رأى النبي فسأله : إذا أشكل عليه شيءٌ في الحديث مَن يسأل ؟ فقال النبي : سَلْ محمد ناصر الدين الألباني ، فما أن انتهيتُ من حديثي حتى بكى بُكاءً عظيما ، و هو يقول : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، و اجعلني خيرا مما يظنون ، و اغفر لي ما لا يعلمون .



5 - حدثني الشيخ محمد إبراهيم شقرة - حفظه الله تعالى - قال : رأى أحدُ الصالحين عندنا في الشام رؤيا قبل وفاة الشيخ ابن باز بفترة يسيرة ، رأى كوكبين في السماء و قد اتّجها بقوة نحو الأرض ، أما أحدهما فوصل إلى الأرض و بقيَ الآخر قريبا من الأرض . فأما الذي وصل إلى الأرض فأحدثَ دويًّا هائلا جعل الناس يفزعون و يتساءلون ما الخبر ؟!

ثم استيقظ فسأل أحد المعبرين عن تلك الرؤيا فقال المعبِّر : هذا أمرٌ يحدث يهتز له المجتمع و يكون لذلك أثر بليغ ، ثم يعقبه مثله و هو الكوكب الثاني .

قال محدثي : فلم يمض أيامٌ حتى جاء الخبر بموت الشيخ ابن باز رحمه الله ، ثم مات الشيخ الألباني رحمه الله بعده بفترة يسيرة ، و هو تأويل الكوكب الثاني الذي تأخر عن اللحوق بالكوكب الأول .



6 - و كتب إليَّ أبو محمد عبدالله بن رشيد العنزي - إمام مسجد هشام بن العاص في حفر الباطن - أنه رأى فيما يرى النائم أربعة طيور في السماء ناصعة البياض قادمة من جهة الشمال - أي من جهة الشام - ، تحمل جنازة ، فعندما وازت رؤوسنا تبين أنها جنازة الإمام الألباني رحمه الله .

قال : " و الذي لا إله غيره رأيته مُسجّى و قد كُفِّنَ بكفن متواضع جدا أقرب ما يشبّه بالشاش الذي تلفُّ به الجروح ، حتى أنّي رأيته من وراء الكفن وقد وضع يده اليمنى على اليسرى و هو رافعٌ سبابته اليمنى إلى السماء ، فسارت به الطير نحو الأفق حتى توارت عن أعيننا .. " .

قال : " و كانت هذه الرؤيا بعد صلاة الفجر .. و بعد صلاة المغرب يتصل بي أحد الأخوة و يقول : أحسن الله عزاءكم بالشيخ الألباني ! فقلت : إنا لله و إنا إليه راجعون " .


======================

من كتاب : الإمام الألباني .. دروس و مواقف و عبر .

لفضيلة الشيخ : عبدالعزيز السدحان .

تحت عنوان ( من المبشرات في حياته و بعد مماته ) .

من صـ 293 إلى صـ 295 . دار التوحيد للنشر
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس