09-07-2016, 06:51 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,603
|
|
المسألة السادسة: صور اجتماع العلتين للمنع من الصرف.
قال الناظم –رحمه الله-:
فاجعَلْ مـعَ الوَصفِ الثَّلاثَ السَّابِـقَه [21] عَلَيهِ ثُـمَّ افعَــلْ بِـها كَاللاَّحِـقــَه
فـتَجــعـَلُ السِّــتَّ مَـــعَ المعـرِفَــــةِ ......
الشرح:
القاعدة في اجتماع العلتين المانعتين من الصرف:
أن تكون إحدى العلتين (لفظية)، والعلة الأخرى (معنوية)،
وهذا الاجتماع له صور خاصة بحسب العلة المعنوية.
- فالعلة المعنوية ( العلمية) تجتمع مع العلل اللفظية الست كلها.
- والعلة المعنوية (الوصفية) تجتمع مع ثلاث علل لفظية فقط.
وتفصيل ذلك علة النحو التالي:
أولاً: العلة المعنوية الأولى (العلمية) تقبل الاجتماع مع كل العلل اللفظية؛
فيمنع اجتماعها الاسم من الصرف، وأمثلة ذلك:
1- العلمية مع العدل، مثل: (عمر، وزفر، وهبل).
2- العلمية مع زيادة الألف والنون، مثل: (عثمان، ومروان).
3- العلمية مع وزن الفعل، مثل: (أحمد، ويزيد).
4- العلمية مع التركيب، مثل: (بعلبك، حضرموت).
5- العلمية مع التأنيث بغير ألف، مثل: (فاطمة، حمزة، زينب).
6- العلمية مع العجمة، مثل: (إبراهيم، آدم).
ثانياً: العلة المعنوية الثانية ( الوصفية) تقبل الاجتماع مع ثلاث علل لفظية –فقط-،
وذلك كالتالي:
1- الوصفية مع العدل، مثل: (مثنى، وثلاث، وأخر).
2- الوصفية مع زيادة الألف والنون، مثل: (عطشان، تعبان).
3- الوصفية مع وزن الفعل، مثل: (أفضل، وأجمل).
***
|